“أليكزاندريا” الأمريكية تحتضن المرحلة الثانية من تظاهرة “Morocco Day”

تحتضن مدينة الإسكندرية “أليكزاندريا” الأمريكية، يومي 8 و9 يونيو المقبل، المرحلة الثانية من تظاهرة “Morocco Day”، أي “يوم المغرب”، التي تحتفي هذه السنة بالفن المغربي بجميع تلاوينه الفلكلورية والحديثة، وذلك لتعريف المجتمع الأمريكي وسكان ولاية فرجينيا، وكذا الجيل الصاعد من أبناء الجالية المغربية بهذه الولاية والولايات المجاورة لها، بالحضارة المغربية وما تزخر به من تراث فني زاخر ومن مقومات استثمارية مهمة .

التظاهرة التي تنظمها الشبكة المغربية الأمريكية تأتي بعد اعتبار عمادة مدينة “أليكزاندريا” بولاية فرجينيا يوم 9 يونيو من كل سنة كيوم للاحتفال والتعريف بالمغرب. وتم اختيار مدينة زاكورة كضيفة شرف هذه السنة.

وستعرف التظاهرة مشاركة العديد من الفنانين المغاربة، كنعمان لحلو، والفنان الكوميدي باسو، وفرقة أحواش، بقيادة الفنان محمد القرطاوي، بالإضافة إلى عروض في فن غناوة، بمشاركة الفنان سمير لانكوصت، المقيم بنيويورك، وفرقة DARAA TRIBES.

وأكد محمد حجام، رئيس الشبكة المغربية الأمريكية، أن تظاهرة “موروكو داي” تدخل في إطار الجهود المبذولة للتعريف بالتراث اللامادي الذي تزخر به الجهات الإثنتا عشرة للمغرب، مضيفا أن الاختيار وقع هذه السنة على مدينة زاكورة، لما تعرفه من طاقات تنموية وسياحية مهمة، وكذلك لما تحتاجه من تعريف بها وتسويق، سواء وسط الأمريكيين أو وسط أبناء الجالية، لتشجيعهم على اتخاذها كوجهة للسياحة أو للاستثمار وخلق فرص عمل لشباب المنطقة.

ويضيف المتحدث ذاته أن التظاهرة “فرصة لعقد العديد من اللقاءات التي تجمع المسؤولين وصناع القرار السياسي والاقتصادي في أمريكا مع نظرائهم المغاربة والمقاولين الشباب، للتعريف بالإمكانيات الاقتصادية التي يتوفر عليها المغرب، باعتباره بوابة مهمة لإفريقيا”، وزاد: “التظاهرة ستعرف بالإضافة إلى الفقرات الفنية والفلكلورية والكوميدية تنظيم عرض للأزياء المغربية، وخصوصا القفطان المغربي الذي عرف انتعاشة مهمة في السنوات الأخيرة، وذلك للتعريف بتاريخه وكذا المكانة العالمية التي أصبح يحتلها. كما سيتم الاحتفاء بالسينما المغربية، وذلك من خلال عرض لأفلام مغربية متنوعة. وستشارك في هذه الدورة المخرجة وكاتبة السيناريو جيهان البحار بفيلمها “بلاد العجائب”، الذي حقق نجاحا كبيرا، كما ستكون للكاريكاتير المغربي فقرة من خلال إقامة معرض لآخر أعمال رسام الكاريكاتير بوعلي، وذلك تشجيعا من المنظمين لهذا الفن ولأهدافه النبيلة، خدمة للقضايا الإنسانية”.

اترك تعليقاً

Share via