السيد ساجد: برامج تثمين المدن العتيقة ستدعم جاذبيتها السياحية والثقافية
أبرز السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن “برامج تثمين المدن العتيقة للرباط ومراكش والبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس” تروم تعزيز الدينامية التنموية التي تعرفها هذه المدن العتيقة والرفع من جاذبيتها كوجهات سياحية وثقافية واعدة، وتثمين الموروث الثقافي والإنساني، فضلا عن الرفع من مستوى دخل الحرفيين، وتنمية الاقتصاد الاجتماعي.
وأكد السيد ساجد في كلمة ألقاها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة تقديم هذه البرامج، أمس الإثنين 14 ماي الجاري، أن البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس (2018 – 2023) يهم تأهيل 39 موقعا تاريخيا للأنشطة الاقتصادية (فنادق تقليدية، ورشات، أسواق) و10 مساجد وكتاتيب قرآنية، وتثمين 11 موقعا تاريخيا، (الساعة المائية ومتحف الثقافة اليهودية)، وترميم وتأهيل معلمة دار المكينة.
وأوضح السيد ساجد، أن هذا المخطط يأتي لاستكمال برنامج إعادة تأهيل وترميم المعالم التاريخية، وتعزيز البرنامج الجاري إنجازه حاليا، والذي يشمل تهيئة 8 مرائب للسيارات، وترصيف الممرات، وتجديد نظام التشوير، ووضع نظام إلكتروني للمعلومة لتعزيز المنتوج السياحي.
أما بالنسبة للبرنامج الخاص بتأهيل المدينة العتيقة لمراكش، فقد أبرز السيد ساجد أنه سيتم إنجازه بين الفترة الممتدة بين 2018-2022، وسيهم تثمين المآثر التاريخية، وتحسين نظام التشوير والإنارة، وتأهيل مجموعة من الفنادق العتيقة، وترميم الواجهات، ووضع منصات تفاعلية للمعلومات السياحية، وتهيئة الفضاءات العمومية من ساحات وحدائق وسقايات، وتحسين الولوج إلى المدينة العتيقة عبر إحداث وتهيئة 6 مرائب للسيارات، اثنان منها تحت أرضيين.
وأضاف أن برنامج تأهيل المدينة العتيقة للرباط الذي يستم إنجازه بين 2018-2021 فسيهم، تهيئة ساحة باب الأحد والساحات المحيطة بالسوق المركزي، وتعزيز نظام التشوير، ووضع شاشات تفاعلية للمعلومات السياحية، وترصيف الأزقة والمسالك على طول 8 كيلومترات، وإحداث مرأبين تحتي أرضيين، بباب الأحد وباب شالة بسعة إجمالية تصل إلى 1090 موقفا.