السيد ساجد يفي بما التزم به بخصوص اعادة فتح مركز” تبانت” للمهن السياحية.
عقد السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي لقاء مع برلمانيي اقليم أزيلال بحضور عامل الاقليم، رئيس الجهة ورئيس المجلس الاقليمي و ممثلي القطاعات المعنية.
وتدارس المسؤولون والمهتمون الاكراهات التي يواجهها القطاع السياحي و كدا الصناعة والتقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والحلول المقترحة من أجل تجاوز الصعوبات التي تعيشها هذه القطاعات بالاقليم ككل.
وأبرز السيد ساجد في معرض كلمته عن دور وأهمية السياحة الجبلية التي توفرها منطقة ازيلال و النواحي، من خلال المؤهلات الطبيعية الضخمة و الثروة البشرية.
وبعد مداخلات السادة البرلمانيين والسيدات البرلمانيات والممثلين عن القطاعات المعنية، أبرز السيد الوزير الدور الكبير للقطاع السياحي، بفضل المهنيين و البرامج الترويجية القوية التي يتم تنزيلها، كالبرامج التي تم اطلاقها للربط الجوي مع عدد من العواصم الاوروبية والافريقية والأخرى المتعلقة بالترويج للسياحة الداخلية و تثمين المنتوجات المحلية والتي تضفي مزيدا من التميز للوجهات السياحية للمغرب.
وأضاف السيد الوزير ” لابد من الواقعية في وضع وتنزيل البرامج، مع الاعتماد على الشركاء المحليين والجهويين بشكل كبير، خصوصا و دورهم الأساسي في اي برنامج تنموي”.
وأشار السيد ساجد الى مطار بني ملال بالقول ” لابد من استغلاله بشكل جيد، على اعتباره من المنجزات الكبيرة بجهة بني ملال خنيفرة، والذي تستفيد منه منطقة أزيلال كمثيلاتها من الأقاليم الأخرى”.
كما اعطى نموذجا حول الطاقات الشبابية التي تمتاز بها منطقة ازيلال و النواحي، و نوه السيد الوزير كذلك بالمستثمرين المغاربة الذين يقدمون الكثير لابناء المناطق من خلال خلق فرص الشغل و كذا توفير اجواء الانتاج و استقطاب السياح لاكتشاف الموروث الثقافي والسياحي الايكولوجي و الطبيعي للمنطقة.
بعد ذلك اعطى السيد الوزير الانطلاقة الرسمية لفعاليات النسخة الأولى للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم يوم 25 يوليوز من طرف وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة، تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة اساسية للتنمية المستدامة”، والذي ينظم تزامنا مع برنامج مهرجان فنون الأطلس، بساحة آيت عاشور مدينة أزيلال.
هذا المعرض، الذي يعرف مشاركة جمعيات و تعاونيات و اتحادات و فيدراليات ومقاولات تنشط في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يمثلون أقاليم وعمالات جهة بني ملال خنيفرة، بمجموع 150 عارض موزعين على مجالات الصناعة التقليدية، الفنية الانتاجية، و المنتوجات المحلية و النباتية و العطرية و خدمات أخرى.
وفي ختام أنشطة المعرض تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات الاولى تهم تنمية القطاع السياحي، والتي وقعت بين وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والشركة المغربية للهندسة السياحية.
الاتفاقية الثانية تهم قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتي وقعت بين الوزارة و مجلس الجهة وعدد من الشركاء.
الاتفاقية الثالثة وتهم اعادة فتح مركز “تبانت” للمهن السياحية، الذي تم اغلاقه لسنوات عديدة حيث كان يقوم بدور هام في تكوين شباب هذه المناطق الجبلية في مهن مختلفة تؤهلهم لممارسة الارشاد السياحي بهذه المناطق باعتبارهم لهم معرفة مسبقة بها، وقد وقعت هذه الاتفاقية بين الوزارة ومجلس الجهة والعمالة وجماعة تبانت.