السيد محمد ساجد يدعوا إلى تعزيز الخطوط الجوية بين المغرب وهنغاريا.
في إطار الانفتاح على أسواق جديدة، انتقل محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إلى العاصمة الهنغارية بودابيست، حيث التقى عددا من المسؤولين الحكوميين الذين أبدوا رغبتهم الأكيدة في تعزيز التعاون مع المملكة المغربية في شتى المجالات.
آخر اجتماعات السيد محمد ساجد والوفد المغربي عرف حضور عبد الرفيع الزويتن، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة، حيث جرى اللقاء مع المندوبة الوزارية المكلفة بالدبلوماسية السياحية التي كانت مرفوقة بمدير الوكالة الهنغارية للسياحة المكلف بتطوير البرامج.
مباحثات الطرفين عرفت التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين في المجال السياحي عبر تقديم عروض مشتركة للبلدان البعيدة، وتبادل الخبرات بين مسؤولي القطاع في البلدين، زيادة على تشجيع وكالات الأسفار والمستثمرين في المجال السياحي على زيارة البلدين والتعرف عن قرب على ما تقدمه من مميزات.
وشدد السيد محمد ساجد على أن السعادة ستكون غامرة برؤية السياح الهنغاريين في المغرب واختيار المغاربة لبودابيست وباقي المدن كوجهة سياحية، مبرزا أن القطاع السياحي يهم البلدين، داعيا إلى تعزيز الخطوط الجوية بين البلدين.
مقترحات السيد ساجد لقيت صداها عند المسؤولة الحكومية الهنغارية التي أكدت انفتاحها على كل المقترحات التي ستقدم، معتبرة أن الخطين المباشرين مع المغرب انطلاقا من بودابيست سيسهلان التعاون في جميع القطاعات.
ويتواصل برنامج السيد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بلقاء وزير الخارجية الهنغاري، يوم غد الثلاثاء، قبل الانتقال إلى مطار بودابيست لإعطاء الانطلاقة للخط الجوي الرابط بين العاصمة الهنغارية ومدينة أكادير.