المغرب يضاعف صادرات السيارات نحو الخارج في أقل من 5 سنوات

المغرب يضاعف صادرات السيارات نحو الخارج في أقل من 5 سنوات

نجحت الشركات المغربية العاملة بقطاع صناعة السيارات، في أقل من 5 سنوات، في مضاعفة الحجم الإجمالي لصادراتها بنسبة 110 في المائة.

وانتقلت قيمة صادرات القطاع، وفق بيانات رسمية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، من 31.7 مليار درهم في 2013 إلى 65.1 مليار درهم في سنة 2018، مسجلة بذلك زيادة بقيمة 33 مليار درهم في بحر خمس سنوات.

وتهيمن مجموعة رونو، عبر منصتيها في الدار البيضاء وطنجة المتوسط، إلى جانب المجموعات العاملة في تصنيع أجزاء السيارات، على معظم هذه الصادرات، التي تتوجه أساسا نحو أسواق أوروبا والشرق الأوسط إلى جانب أمريكا الجنوبية.

وكان المسؤولون بمجموعة “رونو” قد أكدوا، في وقت سابق، أن السيارات المصنعة بالمغرب من طرف مجموعة “رونو” تم تصديرها نحو 73 بلدا من أوربا وآسيا وأمريكا، إلى جانب إفريقيا، وشملت دولا كالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول أمريكا الجنوبية، إلى جانب إيطاليا وروسيا الاتحادية وبريطانيا ودول غرب إفريقيا، ودول أخرى.

ونجح المغرب في تعزيز مكانته في سوق السيارات بأوروبا، بعد نجاحه في تصدير ما يزيد عن 283.6 ألف سيارة خلال السنة الماضية.

وبلغت قيمة صادرات السيارات، المصنعة في المنصتين الصناعيتين التابعتين لمجموعة “رونو” بالمغرب، نحو مصر ما يقارب 375 مليون درهم سنة 2017، لترتفع إلى 408 ملايين درهم خلال الشهور التسعة الأولى فقط من العام الماضي.

ولا يخفي مسؤولو “رونو المغرب” ارتياحهم للزيادة المتواصلة في حجم السيارات المصنعة في الوحدتين التابعتين للمجموعة بالدار البيضاء وطنجة المتوسط في السنة المنصرمة، والتي تجاوزت نسبة 18 في المائة مقارنة بالمستوى الذي سجلته نهاية سنة 2017.

وساهم هذا الارتفاع بشكل كبير في تزويد أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا بأزيد من 390 ألف سيارة تم تصنيعها بالمغرب، وفق معطيات حصلت عليها هسبريس من مصادر مهنية.

اترك تعليقاً

Share via