بطلب من الراضي.. مجلس المستشارين يقرأ الفاتحة ترحما على والي الأمن أوخوية
رسالة الامة
قرأ برلمانيو مجلس المستشارين، في مستهل جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الثلاثاء، سورة الفاتحة على روح مولود أوخوية، نائب والي أمن القنيطرة، الذي كان ضحية حادثة سير مروعة، تعرض لها على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين القنيطرة وسوق أربعاء الغرب، حيث كان الفقيد في مهمة رسمية، ضمن موكب عامل الإقليم، الذي كان يقوم بزيارات تفقدية لعدد من المناطق المجاورة، التي تعاني من تداعيات جائحة “كورونا” المستجد، ومنها منطقة “لالة ميمونة”، التي عرفت مؤخرا أكبر بؤرة لتفشي الفيروس.
وجاءت قراءة الفاتحة على روح المسؤول الأمني، الذي سبق أن شغل أيضا منصب والي أمن مدينة طنجة لسنوات، بطلب من البرلماني إدريس الراضي، أمين مجلس المستشارين، عضو الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي.
الراضي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة، نعى في مستهل جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، والي الأمن أوخوية، وقال مخاطبا أعضاء المجلس إنه “بكل حزن وأسف شديدين، أخبر المجلس الموقر بأن الوطن وأسرة الأمن فقدت شهيد الواجب، أثناء أداء مهامه بالقنيطرة”، مضيفا “لهذا ألتمس من السيد الرئيس والإخوة والأخوات أعضاء مجلسنا الموقر أن يقفوا لقراءة سؤرة الفاتحة ترحما على روح الفقيد الذي توفي يوم الخميس الماضي”.
واعتبر الراضي أن الترحم على والي الأمن أوخوية هو “أقل واجب نحو إنسان أدى واجبه على أكمل وجه”، مشيدا في الوقت ذاته بمناقب المرحوم وتفانيه في أداء عمله، ليردف أن ما يدل على هذا الإخلاص هو أن وفاته، جاءت نتيجة حادثة سير في مهمة رسمية، حيث كان يتقدم موكبا لعامل الإقليم.
وبعد تقديم تعازيه لأسرة الأمن الوطني، وعلى رأسهم عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطن، وتضرعه إلى الباري عز وجل أن يشمل الفقيد بواسع رحمته، حيا الراضي مختلف الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية والقوات الأمنية، “لما يقومون به من أدوار مهمة لخدمة الوطن والمواطنين دون كلل أو ملل”.