بلاغ المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري
عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري برئاسة الاخ الامين العام محمد ساجد ، اجتماعا تداوليا استثنائيا عن بعد ،خصص للتداول في الوضعية الحالية التي تعرفها بلادنا وباقي دول العالم على إثر جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.
حيث اشادت تدخلات الإخوة أعضاء المكتب السياسي بالاجراءات الإحترازية والاستباقية التي أقرها بلدنا ،تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ،للحفاظ على سلامة وصحة المواطنات و المواطنين من هذه الجائحة ، مثمنين حرص جلالته على تتبع الإجراءات والقرارات التي أعلن عنها وأمر بها خلال جلسات العمل مع خلية اليقظة لتدبير تداعيات هذا الوباء اللعين والحد من انتشاره .
ونوه المكتب السياسي بالمجهودات النبيلة والجبارة التي تقوم بها السلطات العمومية وقوات الأمن والدرك الملكي وقوات الجيش الملكي والوقاية المدنية ونساء ورجال الصحة عسكريين ومدنيين للحفاظ على سلامة المواطنين ، والحد من انتشار فيروس كوفيد 19.
كما نوه المكتب السياسي بالروح الوطنية العالية لنساء ورجال التعليم في أداء واجبهم الوطني لمواكبة عمليات التدريس والتعليم عن بعد .
وأشاد المكتب السياسي بالوعي الحضاري المتزن للشعب المغربي واستجابته لنداء الوطن ولقرار الحجر الصحي والمكوث بالمنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى .
وفي هذا السياق حث اعضاء المكتب السياسي ، عبر نداء موجه الى جميع منتسبي الحزب وتنظيماته الإقليمية والجهوية والمنظمات الموازية والمنتديات الوطنية والجمعيات الموازية ، الى تفعيل القرارات الصادرة عن خلية تدبير جائحة فيروس كورونا ، والعمل على تأطير المواطنات والمواطنين وتوعيتهم بتنفيذ القرارات والاجراءات الإحترازية التي اقرتها الدولة والامتثال لها ومساعدة السلطات العمومية في تنفيذ مهامها .
وتفعيلا للقرارات الصادرة عن لجنة اليقظة بفتح تبرعات لصندوق تدبير جائحة فيروس كورونا ، دعا المكتب السياسي جميع المناضلات والمناضلين بالحزب الى الانخراط الايجابي في حملة التبرع بمساهمات تضامنية لدعم الصندوق كل حسب استطاعته ،للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.
ونظرا للنقص الحاد وضعف المخزون الاحتياطي للدم الذي تعرفه جل مراكز التحاقن ببلادنا ، ونظرا لهذا الظرف الاستثنائي والدقيق الذي يمر به بلدنا في مواجهة هذه الجائحة ، يهيب الإخوة اعضاء المكتب السياسي بالمناضلات والمناضلين وكافة الشعب المغربي إلى التوجه بكثافة الى مراكز تحاقن الدم قصد التبرع بدمهم .
بلاغ المكتب السياسي
عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري برئاسة الاخ الامين العام محمد ساجد ، اجتماعا تداوليا استثنائيا عن بعد ،خصص للتداول في الوضعية الحالية التي تعرفها بلادنا وباقي دول العالم على إثر جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.
حيث اشادت تدخلات الإخوة أعضاء المكتب السياسي بالاجراءات الإحترازية والاستباقية التي أقرها بلدنا ،تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ،للحفاظ على سلامة وصحة المواطنات و المواطنين من هذه الجائحة ، مثمنين حرص جلالته على تتبع الإجراءات والقرارات التي أعلن عنها وأمر بها خلال جلسات العمل مع خلية اليقظة لتدبير تداعيات هذا الوباء اللعين والحد من انتشاره .
ونوه المكتب السياسي بالمجهودات النبيلة والجبارة التي تقوم بها السلطات العمومية وقوات الأمن والدرك الملكي وقوات الجيش الملكي والوقاية المدنية ونساء ورجال الصحة عسكريين ومدنيين للحفاظ على سلامة المواطنين ، والحد من انتشار فيروس كوفيد 19.
كما نوه المكتب السياسي بالروح الوطنية العالية لنساء ورجال التعليم في أداء واجبهم الوطني لمواكبة عمليات التدريس والتعليم عن بعد .
وأشاد المكتب السياسي بالوعي الحضاري المتزن للشعب المغربي واستجابته لنداء الوطن ولقرار الحجر الصحي والمكوث بالمنازل وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى .
وفي هذا السياق حث اعضاء المكتب السياسي ، عبر نداء موجه الى جميع منتسبي الحزب وتنظيماته الإقليمية والجهوية والمنظمات الموازية والمنتديات الوطنية والجمعيات الموازية ، الى تفعيل القرارات الصادرة عن خلية تدبير جائحة فيروس كورونا ، والعمل على تأطير المواطنات والمواطنين وتوعيتهم بتنفيذ القرارات والاجراءات الإحترازية التي اقرتها الدولة والامتثال لها ومساعدة السلطات العمومية في تنفيذ مهامها .
وتفعيلا للقرارات الصادرة عن لجنة اليقظة بفتح تبرعات لصندوق تدبير جائحة فيروس كورونا ، دعا المكتب السياسي جميع المناضلات والمناضلين بالحزب الى الانخراط الايجابي في حملة التبرع بمساهمات تضامنية لدعم الصندوق كل حسب استطاعته ،للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19.
ونظرا للنقص الحاد وضعف المخزون الاحتياطي للدم الذي تعرفه جل مراكز التحاقن ببلادنا ، ونظرا لهذا الظرف الاستثنائي والدقيق الذي يمر به بلدنا في مواجهة هذه الجائحة ، يهيب الإخوة اعضاء المكتب السياسي بالمناضلات والمناضلين وكافة الشعب المغربي إلى التوجه بكثافة الى مراكز تحاقن الدم قصد التبرع بدمهم بتنسيق مع السلطات العمومية .