تطورات مهمة عرفتها مؤشرات السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتـصاد الإجتماعي خلال الفصل الأول من سنة 2018
عرفت مؤشرات السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتـصاد الإجتماعي خلال الفصل الأول من سنة 2018 تطورات ملحوظة بعد أن سجلت نتائج ايجابية خلال سنة 2017
قطاع السياحة:
سجل القطاع انتعاشا مهما خلال هذا الفصل من السنة حيث بلغ تسجيل السياح الاجانب بالمراكز الحدودية ارتفاعا بنسبة 24% بالفصل الأول من سنة 2018 مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017.
كما عرفت الاسواق المصدرة ارتفاعا ملحوظا على الخصوص السوق الالمانية ب %39+ واسبانيا ب 26% وفرنسا ب 24% والمملكة المتحدة ب %15.
بالنسبة للمبيت عرفت المؤسسات السياحية المصنفة ارتفاعا ملموسا إلى حدود آخر شهر مارس بنمو قوي. سجل هذا الارتفاع بجل الوجهات السياحية وخصوصا وجهة مراكش وأكادير والدار البيضاء.
فيما يخص الموارد السياحية بالعملة الصعبة فقد حققت 15,8 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2018 حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 20% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017.
قطاع النقل الجوي :
عرفت حركة المسافرين بالمطارات ارتفاعا قويا بالنسبة للفصل الأول من سنة 2018 مقارنة مع سنة 2017 بنسبة 15,96%.
اما فيما يخص حركة الشحن عبر النقل الجوي فقد عرفت بدورها نموا بنسبة %8,57.
قطاع الصناعة التقليدية :
صادرات منتوجات الصناعة التقليدية تسجل دفعة قوية خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2018 ، حيث سجلت نسبة تطور بلغت % 15.6 مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 .
عرفت معظم منتوجات الصناعة التقليدية طلبا خارجيا هاما خلال الفصل الأول من 2018، على رأسها الحديد المطروق ، الذي تضاعف رقم معاملاته للتصدير 2.5 مرات مقارنة بنفس الفترة من 2017.
تجدر الإشارة إلى أن ثلاثة مجموعات من منتوجات الصناعة التقليدية، وهي الفخار/الحجر و الزرابي والمصنوعات النباتية تحقق %45 من رقم معاملات التصدير (%16، %15، %14 على التوالي).
خلال الفصل الأول من سنة 2018، تصدرت أوروبا قائمة الأسواق التي حققت وارداتها من الصناعة التقليدية المغربية نموا قويا (%69 مقارنة مع 2017)، حيث برزت إيطاليا (21%) بشكل جيد، ما نتج عنه تسجيل القارة الأوروبية لأكبر حصة من رقم معاملات التصدير(54%).
الإقتصاد الإجتماعي :
إرتفعت وثيرة خلق التعاونيات في بلادنا إلي أكثر من الضعف منذ تطبيق القانون الجديد للتعاونيات، وقد هم الإرتفاع جميع جهات المملكة وجميع القطاعات.