تعزية الى السيد عبد الحكيم كمو نجل المشمول بعفو الله محمد كمو
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المشمول بعفو الله ورحمته الفقيد محمد كمو، والدكم تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته، وهو سبحانه القائل في كتابه العزيز:
” وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون“
وبهذا المصاب الجلل، أتقدم نيابة عن نفسي واصالة عن جميع أعضاء المكتب السياسي ومناضلات ومناضلي حزب الاتحاد الدستوري ، باحر التعازي في وفاة المشمول برحمة الله ورضوانه .
ويحق لكم ولأسرتكم الكريمة أن تفتخروا بوالدكم وبالعطاء الذي قدمه خدمة لبلده ؛ ولقد جايل رحمه الله وساهم إلى جانب كوكبة من مهندسي الديمقراطية المحلية المغربية ؛ كما كان السي محمد كمو طيب الله ثراه رجل سياسة بامتياز ؛ومن مؤسسي حزب الاتحاد الدستوري وعضو مكتبه السياسي سابقا وبرلماني لعدة ولايات وتميزت فترته بالإقدام والعمل الجاد داخل الفريق الدستوري بمجلس النواب ؛ وترأس جماعة الحي الحسني لولايات متتالية ؛ ماتزال آثارها بادية على امتداد الدائرة الترابية للحي الحسني .
جعلكم الله أنتم وأسرتكم من الصابرين وأحسن عزاءكم وجعله في مقعد صدق عنده مع الذين أنعم الله عليهم مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وانا لله وانا اليه راجعون
محمد ساجد
الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري