تعزية في فقدان مناضل من نوع خاص
على إثر وفاة المرحوم عمر الجازولي، بعد مرض ألم به في الفترة الأخيرة، قام السيد حسن عبيابة عضو المكتب السياسي، والوزير السابق بتقديم التعازي إلى أسرة المرحوم الصغيرة والكبيرة بمنزله بمدينة مراكش صباح اليوم الأحد فاتح عشت ٢٠٢٢م، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء الحزب الذين لم يتمكنوا من الحضور، وقد تلقى السيد الأمين التعازي من كل المناضلين والمناضلات من كل الجهات، وبهذه المناسبة ندعو الله لأخينا المرحوم سي عمر الجازولي بالمغفرة والرحمةً
إنا لله وإنا إليه راجعون،
وفي رثاء المرحوم قال السيد حسن عبيابة عن لسانه،
(.. ماذا أقول في شخص طبع الحياة السياسية في حزب الإتحاد الدستوري لفترة طويلة إتسمت بالنضال العملي، وطبع الحياة الجماعية بمدينة مراكش بالعديد من الأعمال ، كان الرجل ذكيا وقوته كانت تكمن في صمته، قليل الحركة لكنه مؤثر بقوة في محيطه، يرحب بالجميع ويختار أصدقائه بعناية، رجل قوي يتلقى الضربات بصمت، لاينهزم بسهولة، حسناته كثيرة، قريب من الجميع، رحمك الله ياسيدي عمر ، كنت رفيقا وصديقا تحترم الناس وتحفظ لهم ألقابهم، نام قرير العين وأعلم أن لك أصدقاء لن ينسوك أبدًا وسيدعون لك بالرحمة والغفران، الموت ينظرها الجميع، لكن كلنا نجهل التوقيت، وإذا الحياة نعمة من الله فكذلك الموت قد تكون نعمة، كما قال أحد الصالحين، قال تعالى ( كل نفس دائرة الموت …)
وداعا سي عمر لقد تركت فينا حزنا وألما،