جودار رئيسا لعصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم لولاية ثانية

جودار رئيسا لعصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم لولاية ثانية

خطت عصبة الدار البيضاء الكبرى لكرة القدم خطوة جديدة نحو مرحلة أكثر استقرارا واطمئنانا ، لنجاح جمعها العام العادي على كل الواجهات ، بعد انتهاء أشغاله بالمصادقة على التقارير الثلاثية : الأدبية – التقنية – المالية ، وإعادة الثقة باستمرار محمد جودار رئيسا لأربعة مواسم : 2018-2022 ، مع منحه الضوء الأخضر لتشكيل أعضاء المكتب المديري بصيغة أكثر ايجابية .

هذا الجمع أثث فضائه أعضاء مكتب العصبة ، ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، مندوب وزارة الشباب والرياضة ، رؤساء العصب ، مسؤولو الفرق ، والزملاء الإعلاميين ، حيث ثم قص شريط هذا الفضاء الجمعوي بقراءة الفاتحة ترحما على الأشخاص الذين فقدتهم الساحة الرياضية ، ثم الاستماع إلى النشيد الوطني المغربي ، ليتم بعد ذلك التأكيد من توفر النصاب القانوني بحضور : 110 فريقا من أصل : 140 الذين تم التذكير بدورهم الريادي في ترسيخ دعائم كرة القدم العصبوية .

بعدئذ تم تقديم التقرير الأدبي الذي تضمنت فقراته جردا لمسيرة ام العصب منذ : 10 ابريل 2013 الى نهاية الموسم الرياضي 2018 ، بترسيخ التواصل التكنولوجي الرقمي لتلبية متطلبات : 114 فريق – 9 أندية نسوية – 27 فريق لكرة القدم داخل القاعة ، يلفون : 10160 رخصة ، ما آل بالعصبة إلى الاستفادة من تعشيب 14 ملعبا في إطار البرنامج المسطر مع الجامعة ، ما ساعد على برمجة المباريات لجميع الأقسام والفئات العمرية ، الكرة النسوية وداخل القاعة ، بإجراء : 3303 مباراة قادها : 91 حكم و 134 مساعد ، ما آل بالمكتب المديري للعصبة إلى ترسيخ هيكلة جديدة للجن الجهوية التي كان لها دور كبير بالنظر في : 154 محضرا متضمنا : 1259 حالة ، أما على الصعيد التكويني فاللجنة التقنية قد تمكنت من تأطير : 110 متدربا .

أما الورقة المالية فقد حملت بدورها معطيات حسابية خلال الفترة الممتدة مابين أبريل 2013 إلى يونيو 2018 ، خلصت إلى فائض بمالية العصبة قدره : 2.481.881,13 درهما ، بعدما آلت وصفة المداخيل إلى : 10.212.210,90 درهما ،فيما حدد رقم المصاريف في : 7.730.329,57 درهما ، حيث بدا واضحا أن ميزانية العصبة قد عرفت انتعاشة نوعية استحقت معها لقب : أم العصب الجهوية لكرة القدم .

تدخلات رؤساء العصب ومسؤولوا الفرق لا مست عصارة الجوانب التي لها علاقة بالعصبة ، حيث صادقوا بإجماع القاعدة الحاضرة على التقارير الأدبية والتقنية والمالية ، في ظل حسن  تسيير الرئيس محمد جودار ، الذي جددت فيه القاعة الثقة باستمراريته رئيسا ، بعد انسحاب الثنائي عبد الرزاق المنفلوطي وعبد الحق أنيني ، مع منحه الضوء الأخضر لتشكيل أعضاء مكتبه المديري ، حيث يكون الاستقرار التسييري ببيت العصبة هادفا ، في ظل الإجماع على ملتمسين اثنين : العفو الشامل على الموقوفين لأقل من سنة ، والسماح بمزاولة أنشطة فرق المصباح الأحمر بأقسام ماقبل الشرفي .

وفي ظل تكريس روح الوفاق بين الأسرة الكبرى لأم العصب الجهوية لكرة القدم ، تجلى المسك الختامي لهذا الجمع في تلاوة برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله ، جلالة الملك محمد السادس راعي الرياضة الوطنية.

Share via