ساجد.. المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، سيعرف مشاركة أكثر من 600 تعاونية و40 عارضا دوليا
أفاد السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الاثنين بالرباط، بإن الدورة السابعة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي ستحتضنه مدينة أكادير من 9 إلى 18 من الشهر الجاري، ستعرف مشاركة أكثر من 600 تعاونية و40 عارضا دوليا.
واعتبر السيد ساجد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش ندوة صحفية لتقديم المعرض، مشاركة التعاونيات التي تنشط في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بـ”الهامة”، وتعكس بالتالي الأهمية التي يحظى بها القطاع، مشيرا إلى أن الدورة المنظمة تحت شعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحد متواصل من أجل تنمية مجالية شاملة”، ستعرف مشاركة مهمة لشركاء القطاع، ممثلين في البنوك، وآخرين يمثلون أنشطة تواكب هذا المجال “الديناميكي”.
وبالنظر لإسهامات قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتي تتجلى في إحداثه لعدد مهم من مناصب الشغل، أبرز السيد الوزير أن القطاع يشهد دينامية مهمة في جهات مختلفة من المملكة، مستشهدا بجهات أصبحت تولي أهمية كبيرة للأدوار التي تلعبها التعاونيات، وتستثمر في القطاع عبر المساعدة على إحداث جمعيات عاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما تساهم في الترويج لمنتجاتها.
كما دعا السيد ساجد في نفس السياق إلى تنظيم “تظاهرات جهوية لإعانة هذه المقاولات الصغرى على ترويج منتجاتها”، مضيفا أن الدورة التي ستحتضنها جهة سوس-ماسة ستعرف مشاركة مقاولات من دول صديقة بغية تبادل التجارب والخبرات.
وأبدى السيد الوزير طموحه في أن يولي المواطنون أهمية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالنظر لمؤهلاته، مشيرا إلى أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أضحى يشكل حلقة مهمة في النسيج السوسيو-اقتصادي لدول عديدة في العالم.
يذكر أن المعرض الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر بـ12 ألف متر مربع، سيعرف مشاركة 40 عارضا وعارضة من دول بلجيكا وكندا وفرنسا والسنغال وإسبانيا وتونس، وأزيد من 600 تعاونية وجمعية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية من مختلف جهات المملكة.
ويتضمن برنامج المعرض أساسا تنظيم عروض فنية وزيارات تضامنية من طرف ممثلي الجهات، بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية تخص الحكامة والسلامة الصحية لمنتجات القطاع والحماية الاجتماعية للعاملين به، وكذا أساليب التسويق لمنتوجاتهم وطنيا ودوليا.