ساجد : فاس خزان للكفاءات والمبدعين

ساجد : فاس خزان للكفاءات والمبدعين

قال محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي إن فاس باعتبارها العاصمة الروحية للمملكة تعد خزانا للمبدعين والكفاءات في مجال الصناعة التقليدية.

وأضاف ساجد في كلمة يوم الجمعة بفاس خلال افتتاح الدورة الأولى للمعرض الوطني للمعادن إن هذه التظاهرة تعد في الواقع متحفا حيا، فزيارة أجنجته وأروقته تتيح سفرا عبر تاريخ المملكة وحضارتها العريقة.
وأعرب ساجد عن الفخر لمعاينة إبداعات الصناع التقليديين المغاربة الحريصين على الحفاظ وتطوير هذا الإرث ونقله من جيل الى جيل، وصيانة الحرف التقليدية التي تمثل غنى التراث المغربي.كما أبرز الأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة التي تشارك فيها مختلف جهات المملكة، مشيدا بالطفرة التي يعرفها قطاع الصناعة التقليدية بالخصوص في جهة فاس مكناس بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين والفاعلين في القطاع وهو ما يترجم من خلال تنظيم العديد من المعارض والتظاهرات الترويجية.
ويتواصل هذا المعرض الى غاية 10 مارس الجاري وينظـم من طرف غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس -مكناس بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، حيث يشارك فيه أزيد من 120 عارضا وعارضة من حرفيين وصناع تقليديين ومقاولات حرفية صغرى ومتوسطة وتعاونيات مهنية تشتغل بقطاع المعادن، وكذلك فاعلون متخصصون في العتاد التقني بهذا القطاع.
ويقام المعرض على مساحة إجمالية تناهز 4 آلاف متر مربع، ويروم المساهمة في إنعاش ورفع قيمة المصنوعات التقليدية بقطاع المعادن عبر التعريف المتميز بمهنها لدى العموم، وإعادة بت دينامية جديدة في مجال تسويق منتجاتها، مع تمكين الزوار من الاطلاع على إبداعات الصناع التقليديين الممثلين لمهن الفضيات والنحاسيات والحدادة الفنية والحلي والمجوهرات، فضلا عن تبادل الخبرات بين الحرفيين في مختلف جهات المملكة.ويضم المعرض الذي يشارك في تنظيمه مجلس جهة فاس مكناس ومجلس جماعة فاس فضاءات عدة، منها ما يخص التحف ومنتجات خريجي معاهد التكوين، وجناحا تجاريا للبيع وآخر للتصاميم وعروض على المشغولات، وجناحا للعتاد التقني.
وتشمل الدورة ندوات وموائد مستديرة حول قطاع المعادن والمجالات المرتبطة به والسبل الكفيلة للرقي به، يؤطرها باحثون وخبراء في الميدان، ودورات تكوينية لفائدة الحرفيين لتقوية قدراتهم ومعارفهم، وتكريم وجوه فاعلة في مجال الصناعة التقليدية.

اترك تعليقاً

Share via