ساجد: كيف نتحدث عن التحكم؟
جوابا على احدى الأسئلة التي وجهها صحفي مجلة تيل كيل للسيد محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري و التي قال من خلالها الصحفي…
رئيس الحكومة غالبا ما يستحضر قوى (التحكم، الهيمنة، السيطرة) للذي يضع “العصا فالرويضة” إلى أي حد هو محق؟
جاء جواب السيد ساجد واضحا و صريحا كالتالي:
بعض الأشخاص يتحدثون عن التحكم والهيمنة والسيطرة، فإن كان هناك حزب جمع عدة سلطات على جميع المستويات فهو العدالة والتنمية، الذي يملك الأغلبية الحكومية، والبرلمانية، والأغلبية على مستوى المدن والجماعات المحلية، فكيف إذن نتحدث عن التحكم؟
من المهم أن يعرف الرأي العام بأن بعض الوزارات، وزارات السيادة، تخرج عن سيطرة الحزب الحاكم، وزارة الداخلية مثلا منعت مجموعة من التجمعات الخاصة بالعدالة والتنمية…
ليست هناك وزارات للسيادة، هناك وزارات تقنية يتم تسييرها بطريقة تشاركية بين مختلف مكونات الأغلبية الحكومية، وفي ما يخص منع التجمعات هناك مبادئ أخلاقية تؤخذ بعين الاعتبار، فمثلا يجب ألا يستغل الحزب موقعه بالحكومة ليدعم تواجده الانتخابي، ومن المفروض أن تظل هناك مسافة بين الأمرين. ويكون لدينا وزير محايد مكلف بمهام تدبير شؤون الوزارة بعيدا عن مختلف الجدالات السياسية.