ساجد : مدينة الجديدة تتوفر على مؤهلات ينبغي اليوم تثمينها لتنشيط الحركة السياحية المحلية

ساجد : مدينة الجديدة تتوفر على مؤهلات ينبغي اليوم تثمينها لتنشيط الحركة السياحية المحلية

تم ،يوم الأربعاء بأزمور، تدشين دار الصانع التي كلف تشييدها استثمارا إجماليا ناهز 84ر34 مليون درهم، وذلك تحت إشراف وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيد محمد ساجد.

ويهدف إنشاء هذه الدار، التي بنيت على طابقين بالمدينة القديمة لأزمور المعروفة بأصالة صناعاتها التقليدية، والتي تضم رشات وقاعات للتكوين وقاعة للاجتماعات وقاعة كبرى وأخرى للعرض ومقهى أدبي، إلى المساهمة في الحفاظ على الموروث التقليدي للمنطقة، وتحسين أوضاعها السيوسيو اقتصادية، إلى جانب توفير فرص جديدة للشغل.

وتعتبر هذه المنشأة مركبا مهنيا مخصصا لاحتضان مهن الخزف والحدادة والتطريز والنسيج التقليدي “الخرقة السايسية” وفن التزيين (الديكور).

وبهذا الخصوص، أوضح السيد ساجد، في تصريح للصحافة ، أن “المركب الجديد سيساهم في تنمية قطاع الصناعة التقليدية على المستوى المحلي، وتكوين أجيال جديدة من الصناع ، فضلا عن حماية وصيانة التراث الثقافي للمنطقة”.

وجاء تدشين دار الصانع بأزمور في إطار زيارة قام بها الوزير، مرفوقا بعامل الإقليم السيد محمد الكروج، لعدد من المواقع السياحية والتاريخية على مستوى إقليم الجديدة، منها “قصبة بولعوان” والحي البرتغالي والجماعة القروية مولاي عبد الله حيث قدمت له شروحات بخصوص الاستعدادات الجارية لتنظيم موسم مولاي عبد الله أمغار، الذي سينطلق يوم الجمعة القادم.

وبهذه المناسبة، أبرز السيد ساجد، في تصريح له على هامش الزيارة، أن مدينة الجديدة تتوفر على مؤهلات ينبغي اليوم تثمينها لتنشيط الحركة السياحية المحلية، مشيرا إلى أن الحي البرتغالي مصتف ضمن قائمة التراث العالمي، ويعد من بين المواقع التاريخية التي تستقطب أعدادا مهمة من السياح بالمغرب.

ووصف الوزير أن التراث الثقافي للمدينة ب”الرائع”، مؤكدا أن قصبة “بولعوان ” تتوفر على قيمة تراثية “تاريخية”، وتعتبر “معلمة استثنائية”، ناهيك عن موقعها المتميز لتواجدها على ضفة نهر أم الربيع.

اترك تعليقاً

Share via