ساجد يترأس حفل الدورة السابعة للجائزة الوطنية لأمهر الصناع بالدارالبيضاء
تم، مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء، تتويج 23 صانعا تقليديا بجوائز الدورة السابعة للجائزة الوطنية لأمهر الصناع، في حفل ترأسه وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيد محمد ساجد، وجميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية.
وبهذه المناسبة، أكد السيد ساجد أن إحداث هذه الجائزة يروم تشجيع كل مبادرات الإبداع والتنافس الإيجابي بين الحرفيين المغاربة في كل فنون الصناعة التقليدية، إلى جانب التعريف بالمجهودات التي يقوم بها هؤلاء الحرفيون بكل ربوع المملكة.
واعتبر أن الاهتمام بهذا التراث الوطني هو اهتمام بالعنصر البشري وبالمهارات التي يتوفر عليها، والتي ينبغي أن يجتهد الجميع لضمان توارثها وانتقالها عبر الأجيال، ولتحسيس الصناع الشباب بالإمكانات المهمة التي يتيحها هذا القطاع الواعد والحيوي من أجل التطور والارتقاء والاندماج في الحياة العملية.
وقال إن المغرب يعتز كثيرا بهذا الرأسمال اللامادي، الذي يظهر عبقرية الصانع التقليدي، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل بمعية عدد من المنظمات الأممية للحفاظ على هذا الموروث، وضمان إشعاعه خارج حدود المملكة.
وتأتي هذه الجائزة تنفيذا لبرامج تنمية الصناعة التقليدية التي تهدف إلى تشجيع الحرفيات والحرفيين على التجديد والابتكار، وتثمين الإبداعات في مجال الصناعة التقليدية، والتعريف بالمهارات الحرفية للصناع التقليديين المغاربة في مختلف ألوان هذا الفن التراثي الأصيل.
وتنقسم الجائزة الوطنية لأمهر الصناع على “الجائزة الوطنية للتفوق”، و”الجائزة الوطنية للتميز”، و”الجائزة الوطنية التشجيعية” في كل فئة من الفئات الأربع .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحفل عرف تكريم السيد أحمد الصابي باعتباره شخصية وطنية ساهمت، بكل تفان ونكران للذات طوال مشوارها المهني، في تطوير مهن الصناعة التقليدية الوطنية، والتعريف بمنتجاتها وطنيا ودوليا.
وقد بلغ عدد المشاركين في دورة هذه السنة 574 متنافسا، منهم 304 صانعة تقليدية، في حين بلغ مجموع المؤهلين للنهائيات 152 صانعة وصانع تقليدي.