ساجد يتوقع انتعاش القطاع السياحي سنة 2017

ساجد يتوقع انتعاش القطاع السياحي سنة 2017

أكد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن القطاع السياحي، تمكن بفضل المجهودات التي بذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة، من الحفاظ على جاذبيته، رغم الظروف الاقتصادية العالمية المضطربة، والسياق الجيوسياسي الإقليمي غير المستقر.

وقال ساجد في معرض جوابه على سؤال حول “نتائج برنامج عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة” خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، (قال) إن القطاع السياحي بالمغرب، شهد انتعاشا ملحوظا خلال السنتين الأخيرتين، حيث عرف هذا القطاع نموا بمعدل 5 في المائة، مضيفا أن التوقعات للسنة الحالية (2017) تشير إلى ارتفاع طفيف لهذا القطاع.

وبعدما أشاد بالمجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة، من أجل إشعاع الوجهة المغربية، أوضح ساجد أن أحد الأدوار الرئيسية لهذه المؤسسة العمومية “هو تفعيل رؤية 2020 الخاصة بالسياحة”.

وتقوم رؤية 2020 على الاستمرار في جعل السياحة أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمغرب. ويتمثل طموحها في أن يكون المغرب من بين أكبر عشرين وجهة عالمية بحلول عام 2020 وفرض نفسه كمرجع في مجال التنمية المستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتهدف رؤية 2020 إلى مضاعفة حجم القطاع وطاقته الاستيعابية، مع إنشاء 200 ألف أسرة جديدة. ومن المتوقع أن تساعد هذه الطاقة الاستيعابية الجديدة في مضاعفة عدد السياح الوافدين (من أوروبا والبلدان الناشئة). ومن المتوقع أن تصل عائدات السياحة إلى 140 مليار درهم في عام 2020.
عبد الحق العضيمي
مكتب الرباط

Share via