ساجد يعقد لقاء مع مناضلي الحزب بجهة طنجة
ترأس محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، امس السبت 19 فبراير بأحد فنادق المدينة، لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت شعار: “تداعيات المرحلة والآفاق المستقبلية للحزب، أية استراتيجية”.
اللقاء الذي نظم من طرف المنسق الجهوي للحزب السيد محمد الزموري برلماني وعضو المكتب السياسي للحزب .
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد محمد ساجد بأن الحزب مستعد كل الاستعداد لخوض الاستحقاقات المقبلة رفقة رجالات ونساء وشباب الحزب بجل أقاليم الجهة الشمالية للمملكة، مثمنا في نفس الوقت، النتائج التي حصل عليها الحزب في الاستحقاقات الأخيرة، سواء على مستوى البلديات أو البرلمان بالجهة، مؤكدا على أن هذه النتائج، ورغم أهميتها، فهي لا تمثل بالضرورة القوة الحقيقية التي يتمتع بها الحزب داخل الجهة، وبأن الحزب سيقول كلمته في الانتخابات المقبلة بإحرازه نتائج متقدمة، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل على توسيع القاعدة بالمجالين الحضري والقروي، مستثمرين في ذلك السمعة الطيبة التي يحظى بها مسؤولو ومنتخبو الحزب بين صفوف المواطنين، سواء على مستوى الجهة، أو بمجلس العمالة، أو بمجلس مدينة طنجة أو بالمقاطعات والجماعات القروية.
كما نوه الأمين العام خلال ذات الكلمة بمجهودات السيد محمد الزموري وتفانيه في خدمة مصلحة الوطن والمواطن والحزب، لما يقارب 32 سنة من تحمله للمسؤولية بكل تفان وصدق وأمانة.
من جهته أكد السيد محمد الزموري المنسق الجهوي للحزب، إلى ضرورة التواجد القوي للحزب على كافة الأصعدة والمستويات محليا وإقليميا وجهويا، والانخراط في تجديد وتقوية هياكل الحزب والتنظيمات الموازية وفي مقدمتها المرأة والشباب، تمهيدا لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة، وهو ما يقتضي من المنتخبين تحمل مسؤولياتهم الكاملة في هذا الباب، والتواجد الدائم بالميدان والتواصل المستمر مع الساكنة، ومشاركتها همومها وانشغالاتها عن قرب، والمساهمة في تنمية المناطق الترابية التي يتحملون بها المسؤولية كمنتخبين .
وفي ذات السياق فقد أعلن السيد الزموري بأنه تقرر تنظيم مؤتمر إقليمي للحزب بعمالة طنجة أصيلة، في أفق نهاية شهر فبراير المقبل، مشددا على أن هذه المحطة تندرج في إطار التصور الجديد للحزب لإعادة هيكلته على أسس متينة، وهي الخطوة التي يمكن اعتبارها بمثابة اللبنة الأولى في هذا الاتجاه الصحيح.