فريق التجمع الدستوري يضع التوجيهات الملكية نصب عينيه
أعلن فريق التجمع الدستوري في مجلس النواب، التزامه بجعل مضامين الخطب الملكية الأخيرة، سيما خطابي العرش وثورة الملك والشعب، خارطة طريق لعمله برسم المرحلة المقبلة.
وقال توفيق كميل، رئيس الفريق المشترك بين الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار بالغرفة الاولى للبرلمان “ان الفريق استلهم نفسا جديدا من الخطب الملكية وتحديدا في شقها الاجتماعي، ويسعى لأن يبلور تصورات برلمانية للمساهمة في إغناء الجانب الإجرائي المتفرع عن المقاربة الملكية في تدعيم التدخلات الاجتماعية”.
وأوضح كميل، في تصريح صحافي، أنه “بعد قراءة متأنية لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ثورة الملك والشعب، والذي تتجلى فيه بالملموس الإرادة الملكية القوية للنهوض بالشأن الاجتماعي كمكون لا محيد عنه في إرساء خطاطة النموذج التنموي الجديد، فإن إعطاء الملك تعليمات صارمة للنهوض بأوضاع الشباب وتفعيله في أفق إدماجهم في سوق الشغل حتى يتمكن من العيش بكرامة”.
وأكد كميل على الانكباب على بلورة وتجسيد روح ومضامين التوجهات الملكية الاجتماعية، وتلك المرتبطة بالشباب من خلال فتح نقاشات حول الموضوع، وبإطلاق مبادرات تشريعية تساهم في تحسين وضعية الشباب.
وقال في هذا الصدد: “سننخرط بجدية في تقديم الدعم والسند لجميع الإجراءات والسياسات الحكومية والقطاعية المهتمة بمحاور الخطابين الملكيين الساميين، لكي نجعل من تدعيم الكفاءات والقدرات الشبابية والاجتماعية العنوان البارز للدخول السياسي”.