منابر اعلامية وطنية تتابع عددا من الأوراش السياحية بالعاصمة الادريسية فاس.

منابر اعلامية وطنية تتابع عددا من الأوراش السياحية بالعاصمة الادريسية فاس.

اعتبر السيد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن مدينة فاس لها من المؤهلات لتكون ضمن الوجهات السياحية الوطنية البارزة. وقال إنه “لا توجد مدينة بتاريخ وتراث ومآثر مثل مدينة فاس”، مضيفا أن إعادة تأهيل مدينة فاس ومآثرها هي خطوة قيمة، خصوصا أن “حضارتنا تشكل قوتنا وخصوصيتنا”.

ومن جانبه أكد عزيز اللبار، رئيس المجلس في تصريح لـمنابر اعلامية وطنية مختلفة، ضرورة تأسيس صرح سياحي نموذجي ذي جاذبية مبنية على الحداثة والتناغم بين الماضي والحاضر والمستقبل.وأضاف أن مسألة إعادة إحياء السياحة وتنميتها بفاس ليست فقط قضية بنية تحتية ووسائل لوجستية، بل هي بالأساس وبالعمق قضية إرادة وانخراط جماعي يشرك سائر طبقات وأطياف وفعاليات المجتمع من مهنيين وفاعلين ومؤسساتيين ومجتمع مدني، وعبر عن استعداد الفاعلين الأساسيين للانخراط في هذا المشروع التنموي لبناء القطاع السياحي على المستوى الجهوي حتى يصبح منتجا ويساهم في تنمية وازدهار الاقتصاد الجهوي والوطني في آن واحد. وقال “عوض مخطط مارشال نقترح مخطط مولاي ادريس برؤية ثلاثية الأبعاد المسطر على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

وقال فؤاد السرغيني، المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس، أعلن أن المدينة القديمة بفاس حافلة بمعالم تاريخية مثل 9000 دار تاريخية و11 مدرسة عتيقة و43 مدرسة قرآنية و83 ضريحا و176 مسجدا وجامعة القرويين ومكتبة القرويين التي تضم أقدم المخطوطات، بالإضافة إلى 1200 ورش للصناعة التقليدية والحرف ومدابغ متعددة. وذكر أنه تم الانتهاء من برنامج ترميم 27 معلمة تاريخية بينها جسور ومدارس عتيقة شيدت في عهد المرينيين بين القرنين 13و14 والذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وهي الآن مفتوحة أمام الزوار.

وجاء هذا البرنامج ليعزز سلسلة من برامج التأهيل التي شرع في تنفيذها منذ عدة سنوات تخللتها مبادرات عديدة لإعادة ترميم وإنقاذ أربعة فنادق الشماعين والسبيطريين باركا وستاونين من خلال مشروع “فاس المدينة صناعة تقليدية”، الذي يشكل جزءا من تحدي “الألفية في نسخته الأولى الموقع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية. هذه الفنادق مفتوحة في وجه الزوار اليوم وتحتضن أنشطة حرفية كانت في طريق الاندثار.

ويعمل المجلس الجهوي للسياحة بفاس على إعطاء دفعة جديدة للقطاع السياحي للمدينة بتعاون مع جميع المتدخلين.

اترك تعليقاً

Share via