مهرجان بنمسيك للتبوريدة موروث ثقافي يحتفي بذكرى ميلاد ولي العهد
يستقطب مهرجان التبوريدة التقليدية بمنطقة بنمسيك بمدينة الدار البيضاء (يستقطب) المئات من العائلات من مختلف المناطق للاستمتاع باللوحات الفنية من فن التبوريدة ضمن فعاليات هذا المهرجان الذي ينظم هذه السنة تزامنا وذكرى ميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن.
المهرجان الفلكلوري لفن الفانتازيا، يعد موروثا ثقافيا توارثته الأجيال، فهو تقليد سنوي تشارك فيه فرق من التبوريدة من مختلف المدن والأنحاء المغربية، إذ يتميز بطقوسه وأجوائه الرائعة التي تستقطب المئات من هواة هذا الموروث الثقافي الذي يزخر به المغرب.
حول هذا الموضوع، أكد محمد جودار رئيس مقاطعة بنمسيك في تصريح خص به هبة بريس، على أهمية الحدث الذي يأتي في سياق الاحتفالات بذكرى ميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن، وهو الحدث الذي تنوعت فقراته بين فن التبوريدة وعالم الرياضة والعمل الخيري الهادف، إذ تم تنظيم دوي في كرة القدم شمل جميع تلامذة المؤسسات التعليمية سن 16 سنة ، بالاضافة إلى فرق رياضية تابعة للنسيج الجمعوي المحلي تضم أطفال في السن ذاته، تيمنا بالذكرى الغالية لميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن.
وأضاف محمد جودار، أن مهرجان بنمسيك لهذه السنة عرف تنظيم حفل اعذار لمجموعة من الاطفال من أسر معوزة بلغ عددهم 280 طفل، مشيرا في الوقت ذاته أن اللجنة المنظمة قررت تمديد فترة هذا الملتقى الفني والفلكلوري إلى الثامن من ماي المقبل، تزامنا وحلول ذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن لتتجدد معها نفس الفرحة العارمة التي عاشها الشعب المغربي يوم 8 ماي 2003 حين أشرقت جنبات القصر الملكي بميلاد ولي العهد الذي اختار له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اسم مولاي الحسن.
هذا وتقدم محمد جودار بالشكر الجزيل لكافة الفاعلين والشركاء والسلطات الاقليمية والدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والهيئات المنتخبة، معتبرا الخطوة من شأنها أن تعرف بالمنطقة وتجلب السياح والمساهمة الفعالة في الدفع بعجلة الاقتصاد المحلي.