هذا هو رد السيد محمد ساجد على المشككين في تحالف الاتحاد الدستوري مع حزب التجمع الوطني للأحرار
رد محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري على المشككين في تحالف حزب الاتحاد الدستوري مع حزب التجمع الوطني للأحرار .
وقال ساجد، الذي حل ضيفا على اللقاء التواصلي الذي نظمه حزبه التجمع الوطني للأحرار مساء اليوم بالدار البيضاء، إن” البعض كان يشكك في التحالف الذي يجمع حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار ويعتقد أن ما يجمعهما هو تحالف ظرفي، لكن الحقيقة هي أن هذا التحالف مازال قائما على أسس جدية ومتينة ومسؤولة، وعلى قناعة نتقاسم من خلالها مبادئ مشتركة ترمي إلى خدمة مصالح الوطن والمواطنين”.
وأضاف السيد ساجد أن التحالف الذي سبق وأن جمع الحزبين أواخر التسعينيات تجدد اليوم على مستوى البرلمان، حيث عقد فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب عدة لقاءات حول مواضيع مختلفة، داعيا إلى تقوية هذا التحالف حتى يكون أكثر قوة وتماسكا من السابق من أجل مواجهة تحديات المستقبل.
و اقترح محمد ساجد تشكيل فريق مشترك بين الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار على مستوى مجلس مدينة الدار البيضاء، والذي سبق للحزبين وأن اشتغلا فيه لسنوات جنبا إلى جنب على عدة مشاريع مشتركة ساهمت في تنمية العاصمة الاقتصادية.
جاء ذلك أثناء حلوله، مساء الأربعاء رفقة أعضاء من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري من بينهم عبد الله الفردوس ومحمد جودار، ضيفا اللقاء التواصلي الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء مع منتخبي حزب”الحمامة” بجهة الدار البيضاء-سطات.
وعبر محمد ساجد عن سعادته لحضور اللقاء، وقال في هذا الصدد ” أعتبر نفسي متواجدا وسط عائلتي، حيث يحضر هذا اللقاء مجموعة من الوجوه التي تقاسمنا معها نفس المشوار لمدة طويلة في تنمية الوطن”، متمنيا النجاح لعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار في مهامه التنظييمية، ومؤكدا على أن حزبه سيكون دائما الى جانب حزب” الحمامة” من أجل خدمة مصالح الوطن والمواطنين.