وزارة ساجد تضع خطة لتنمية قطاع الحلي وهذه أهم أهدافها
أكد عبد الجليل الرزرازي مدير المحافظة على الثراث، والإنعاش بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أنه وبالرغم من الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والحضارية لقطاع الحلي، فإنه لازال يواجه العديد من الصعوبات على رأسها تحدي التنافسية سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
جاء هذا التصريح عقب ”المناظرة الوطنية الموضوعاتية الثانية فرع الحلي والمجوهرات: الوضعية الحالية والآفاق المستقبلية“ المنظمة بمراكش صباح أمس الخميس بمراكش“، هذه التحديات، وفق المتحدث، جعلت الوزارة تبادر بالشروع في إنجاز دارسة استراتيجية لهذا الفرع ترمي إلى تطوير القطاع وتحسين مردوديته في إطار رؤية جديدة، تستند بالأساس على القدرة التنافسية لسلسلة القيمة بكل أجزائها والتكامل المنتاغم للمتدخلين بالقطاع.
وتهدف الدراسة وفق ما ذكره السيد الرزرازي خلال اللقاء المنظم في إطار الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، إلى إجراء تشخيص داخلي كامل للفرع لإبراز نقط قوته ومكامن ضعفه، وبلورة رؤية وتوقعات مستقبلية بناء على القدرات الحقيقية للفاعلين، ويهدف أيضا إلى تحديد للخيارات المهيكلة والتوجهات الاستراتيجية.
ويذكر أن فعاليات الأسبوع الوطني للصناعة لازالت مستمرة لغاية 17 من الشهر الجاري، وسيتخلل اليوم السادس، دورات تكوينية للصناع الذين ينتمون لمختلف الجهات، وورشات للأطفال بالإضافة إلى العديد من الندوات، والأنشطة الترفيهية.