ترأس السيد محمد الزموري المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري وعضو المكتب السياسي للحزب بمعية الأخ عبدالسلام العيدوني القيادي بحزب الاتحاد الدستوري والأخ عبدالسلام حمدان المدير الجهوي للحزب والأخ عبدالدايم بكور ، اشغال الجمع العام التأسيسي للجمعية النسائية “التنمية والتغيير” وذلك بمقاطعة بني مكادة صباح هذا اليوم ، اللقلء عرف مشاركة ازيد من 500 امرأة فاعلة محلية بتراب مقاطعة بني مكادة.
حيث اكد السيد الزموي في معرض حديثه خلال هذا اللقاء على ضرورة العمل على تقوية قدرات النساء من خلال تمكينهن وتعزيز ادوارهن الطلائعية على مستوى الشأن المحلي .
مشيرا الى ان الاطار الجمعوي الجديد ينتظر منه العمل على عدة جوانب وقضايا محلية .
وفي ذات السياق اكد الحاضرون خلال الجمع العام على ان الجمعية ستعمل على الانكباب اكثر على التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء محليا عبر تقوية قدراتهم .
مراسلة : رشيد خليل
تحت إشراف السيد رئيس اللجنة التحضيرية عبد السلام حمدان وبحضور السيد المنسق الجهوي للحزب محمد الزموري ، والسيد عبد الحميد ابرشان عضو المكتب السياسي، والسيد عبد السلام العيدوني عضو المجلس الوطني والسيد رشيد خليل الكاتب المحلي بمقاطعة طنجة والسيدات والسادة أعضاء اللجنة التحضيرية المحترمة تم تحديد يوم 02/03/2019 لعقد الجمع العام التأسيسي للمكتب الإقليمي بعمالة طجنة اصيلة.
برئاسة الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، عقدت المجموعة الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة، أمس الأربعاء اجتماعا لتسليم المهام لممثلة فريق التجمع الدستوري، النائبة البرلمانية خديجة الزياني، من طرف الرئيسة الحالية للمجموعة، ثريا فراج، عضو فريق الأصالة والمعاصرة.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد رئيس مجلس النواب بالمجهودات التي تبذلها عضوات المجموعة الموضوعاتية وحرصهن على توفير الشروط الضرورية قصد إنجاح هذه التجربة بالرغم من الصعوبات والمعيقات المتعددة في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أن المجتمع المغربي يشهد بالتجربة الرائدة للجنة التي تساهم في إغناء تميز التجربة البرلمانية المغربية.
وبعدما أكد أن التميز المغربي واقع ملموس، قال المالكي إن “الشيء الذي يجعلنا أكثر اعتزازا هو أن قضية المرأة هي إحدى القضايا التي توحد كل مكونات مجلس النواب في إطار روح التوافق والنضج الكبير”.
ودعا المالكي عضوات المجموعة الموضوعاتية، إلى العمل بنفس طويل وبإرادة قوية وصلبة من أجل إنجاح هذه التجربة المجتمعية بكل أبعادها الاجتماعية والفكرية والثقافية والعمل على إطلاع أجهزة المجلس بكل ما تقوم به اللجنة بصفة منتظمة، والتواصل معها باستمرار، ” كون قضية المرأة قضية ملحة”، يقول رئيس مجلس النواب.
وشدد المتحدث ذاته على ضرورة التفكير في بلورة مقترح تعديل النظام الداخلي للمجلس بهدف جعل اللجنة الموضوعاتية لجنة دائمة كباقي اللجان النيابية، قبل ان يضيف أن “ذلك يستدعي إجراء استشارات قانونية واجتهادات وإبداعات حول هذا المقترح.”
المالكي الذي أبرز أهمية القيام بجرد لكل القوانين التي صادق عليها مجلس النواب والمتعلقة بالمرأة من أجل إبراز النواقص التي تعتريها، أكد أن” قضية المرأة معركة مجتمعية تتطلب نفسا قويا لان الثمار لا تظهر إلا على المدى الطويل”.
من جهتها، ثمنت خديجة الزياني، رئيسة المجموعة الموضوعاتية التي انتدبت خلفا لثورية فراج في إطار التداول على الرئاسة، الدعم الذي مافتئ يقدمه رئيس مجلس النواب لعمل المجموعة الموضوعاتية.
وعرف الاجتماع استعراض أهم ما أنجزته المجموعة الموضوعاتية خلال الستة أشهر الماضية، وكذا برنامج العمل للمرحلة المقبلة.
ويشار إلى أن المجموعة الموضوعاتية المكلفة المناصفة والمساواة، يُناط بها إجراء دراسات وتقديم اقتراحات وتوصيات لتفعيل المبادرة التشريعية لأعضاء المجلس، وتطوير أداء المجلس وأجهزته في مجالي مراقبة العمل الحكومين وتقييم السياسات العمومية فيما يتعلق بالمناصفة والمساواة وإدماج مقاربة النوع.
ترأس محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، امس السبت 19 فبراير بأحد فنادق المدينة، لقاء تواصليا مع مناضلات ومناضلي الحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تحت شعار: “تداعيات المرحلة والآفاق المستقبلية للحزب، أية استراتيجية”.
اللقاء الذي نظم من طرف المنسق الجهوي للحزب السيد محمد الزموري برلماني وعضو المكتب السياسي للحزب .
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد محمد ساجد بأن الحزب مستعد كل الاستعداد لخوض الاستحقاقات المقبلة رفقة رجالات ونساء وشباب الحزب بجل أقاليم الجهة الشمالية للمملكة، مثمنا في نفس الوقت، النتائج التي حصل عليها الحزب في الاستحقاقات الأخيرة، سواء على مستوى البلديات أو البرلمان بالجهة، مؤكدا على أن هذه النتائج، ورغم أهميتها، فهي لا تمثل بالضرورة القوة الحقيقية التي يتمتع بها الحزب داخل الجهة، وبأن الحزب سيقول كلمته في الانتخابات المقبلة بإحرازه نتائج متقدمة، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل على توسيع القاعدة بالمجالين الحضري والقروي، مستثمرين في ذلك السمعة الطيبة التي يحظى بها مسؤولو ومنتخبو الحزب بين صفوف المواطنين، سواء على مستوى الجهة، أو بمجلس العمالة، أو بمجلس مدينة طنجة أو بالمقاطعات والجماعات القروية.
كما نوه الأمين العام خلال ذات الكلمة بمجهودات السيد محمد الزموري وتفانيه في خدمة مصلحة الوطن والمواطن والحزب، لما يقارب 32 سنة من تحمله للمسؤولية بكل تفان وصدق وأمانة.
من جهته أكد السيد محمد الزموري المنسق الجهوي للحزب، إلى ضرورة التواجد القوي للحزب على كافة الأصعدة والمستويات محليا وإقليميا وجهويا، والانخراط في تجديد وتقوية هياكل الحزب والتنظيمات الموازية وفي مقدمتها المرأة والشباب، تمهيدا لخوض غمار الإستحقاقات المقبلة، وهو ما يقتضي من المنتخبين تحمل مسؤولياتهم الكاملة في هذا الباب، والتواجد الدائم بالميدان والتواصل المستمر مع الساكنة، ومشاركتها همومها وانشغالاتها عن قرب، والمساهمة في تنمية المناطق الترابية التي يتحملون بها المسؤولية كمنتخبين .
وفي ذات السياق فقد أعلن السيد الزموري بأنه تقرر تنظيم مؤتمر إقليمي للحزب بعمالة طنجة أصيلة، في أفق نهاية شهر فبراير المقبل، مشددا على أن هذه المحطة تندرج في إطار التصور الجديد للحزب لإعادة هيكلته على أسس متينة، وهي الخطوة التي يمكن اعتبارها بمثابة اللبنة الأولى في هذا الاتجاه الصحيح.
رسالة الأمة
انتقدت خديجة الزياني، عضو فريق التجمع الدستوري، استمرار ظاهرة الهجرة السرية، بسبب انتشار البطالة في صفوف الشباب، داعية الحكومة إلى اتخاذ “اجراءات عملية من أجل تطويق هذا الظاهرة”، التي وصفتها ب”المؤلمة”، والتي “أصبحت خطيرة جدا لاسيما بعد انتشار الهجرة عبر القوارب المطاطية السريعة بشمال المغرب.”
وقالت الزياني خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس (الاثنين)، إن “الهجرة غير الشرعية من الشواطئ الشمالية نحو الضفة الأخرى حول ما يسمى بقوارب الموت، قد شهدت تزايدا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة مما يفسر حجم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها الفئات الهشة وانتشار البطالة قي صفوف الشباب”.
وربطت الزياني بين ظاهرة الهجرة غير الشرعية وانتشار البطالة “وهو ما يتطلب توفير فرص الشغل لصيانة كرامة الشباب المغربي”، وفق قولها، مذكرة في هذا الصدد بإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط التي تشير إلى “تفشي البطالة في صفوف الشباب بنسبة تفوق 10 في المائة و22 في المائة صفوف خريجي الجامعات.”
ووصفت النائبة البرلمانية ذاتها، واقع البطالة الذي نخر صفوف الشباب ب “المؤلم”، مضيفة بالقول “كلنا يتذكر الفانطوم الذي عرفته شواطئ الشمال وكيف هب كل الشباب والنساء لينتظروا الحلم الذي لن يتحقق، وبنظرة على ميناء طنجة المتوسط تبرز حجم الظاهرة، حيث يعرف محيطه وجود عشرات الأطفال والشباب الراغبين في مغادرة المغرب بطرق غير شرعية.”
انعقد مساء أمس 26 غشت الجمع التأسيسي للمكتب المحلي لحزب الاتحاد الدستوري بمدينة أصيلة، بحضور المنسق الجهوي للحزب الاخ محمد الزموري والأخ عبد الحميد ابرشان قيادي بالحزب وعدد من المناضلات والمناضلين بمدينة طنجة أصيلة، و تخلل هذا الجمع كلمة كل من السيد الزموري الذي نوه بقوة و تلاحم شباب الاقليم و كذا كلمة السيد أبرشان الذي نوه بالشباب و أكد على ضرورة التكتل من أجل 7 أكتوبر و بعدها.
انتخب صباح اليوم الخميس 25 غشت السيد عبدالسلام العيدوني عن حزب الاتحاد الدستوري ونائب عمدة مدينة طنجة، رئيسا لمجموعة جماعات البوغاز . يذكر أن جماعات “البوغاز” تم إحداثها بقرار مشترك بين جميع الجماعات الترابية المكونة للنفوذ الترابي لعمالة طنجة أصيلة، وهم: الجماعة الحضرية لطنجة، الجماعة الحضرية لكزناية، الجماعة الحضرية لأصيلة، الجماعات القروية لكل من: أقواس برييش، أحد الغربية، الساحل الشمالي، سيدي اليمني، دار الشاوي، المنزلة، الزينات، والعوامة. وستقوم هاته مجموعة الجماعات “البوغاز”، وفق الاختصاص المسند إليها، بالإشراف على صفقة إنجاز وتدبير مطرح نفايات جديد، بتراب جماعة المنزلة، والذي سيخضع لجميع المعايير المعتمدة دوليا، كما سيشكل مصدرا أساسيا لتوليد الطاقة النظيفة.