كتبت جريدة الصباح في عددها ليوم الأربعاء 17 غشت 2016 مقالا تبرز فيه الاضطراب الذي حصل داخل هياكل حزب المصباح، مباشرة بعد انتخاب الأخ الشاوي بلعسال رئيسا لجماعة مولاي بوسلهام بالاجماع.

و حسب المقال نفسه فقد وقع تصدع داخل أجهزة الحزب باقليم القنيطرة مما أدى إلى سحب العديد من المستشارين الموالين لحزب بنكيران ثقتهم في المكتب الاقليمي و تصويتهم على الأخ الشاوي بلعسال لتولي منصب رئاسة الجماعة المذكورة.

ترأس السيد محمد ساجد الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري رفقة أعضاء المكتب السياسي الأخ ادريس الراضي و الأخ احمد بنا و الأستاذ عبد الله الفردوس و النائب البرلماني فيصل الزرهوني لقاء تواصليا مع برلمانيي الحزب بجهة مراكش آسفي و رؤساء جماعات تابعة لإقليم شيشاوة وبعض مستشاري جماعة مراكش وفعاليات أخرى.

وقد أشرف على هذا اللقاء الأخ علي رحيمي الذي تم تعيينه كاتبا جهويا للحزب بالجهة و مسؤولا عن هياكله و التواصل مع السلطات.

و في كلمته قال السيد محمد ساجد، إن الحزب يزخر بأطر و مناضلين أكفاء، الذين هم على قرب دائم من المواطن و متجندون دائما لخدمة الوطن، مؤكدا على ضرورة التنسيق و التركيز على الاستحقاقات المقبلة، على اعتبارها مرحلة فاصلة كثاني انتخابات بعد دستور 2011.

و نوه السيد محمد ساجد بالخصوص بأحد رجالات الحزب بالجهة السيد عمر الجزولي الذي يعتبر من مؤسسي حزب الاتحاد الدستوري و أحد ركائزه بمدينة مراكش، الذي ظل مخلصا للنهج الليبرالي الوطني للحزب طيلة عمله السياسي الذي استمر لما يقارب الأربعين سنة، التي شكلت من الأخ عمر الجزولي مدرسة سياسية و تربوية قائمة الذات.