انطلقت أمس الأحد في نيامي أشغال القمة الاستثنائية ال12 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب.
ويقود وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة الوفد المغربي في أشغال هذه القمة المخصصة لإطلاق المرحلة التشغيلية لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية.
وتهدف منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ماي الماضي بعد مصادقة 24 دولة عليها، إلى إنشاء سوق مشتركة للسلع والخدمات، مدعومة في ذلك بمبدء حرية حركة الأشخاص. ويمثل إحداث هذه المنطقة مشروعا محوريا ضمن أجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
في إطار الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، انعقد، الأربعاء بواشنطن، اجتماع لمجموعة العمل الأمني المحدثة في إطار هذا الحوار، وذلك بهدف تعزيز جهود التعاون في هذا المجال بين البلدين.
وشارك في هذا الاجتماع وفد مغربي هام يمثل قطاعات وزارية مختلفة، بحضور سفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة، للا جمالة العلوي.
ومكن الاجتماع الوفدين من بحث سبل تعزيز برامج التعاون القائمة واستكشاف مجالات جديدة للتبادل، خاصة تلك المرتبطة بالتعاون الثلاثي ومتعدد الأطراف.
أعربت جزر القمر، أمس الثلاثاء بنيويورك، في اجتماع لجنة ال24 بالأمم المتحدة، عن “دعمها دون تحفظ” للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تمهد الطريق لـ”تسوية إيجابية” لقضية الصحراء وفقا للقانون الدولي ولقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.
وقال ممثل جزر القمر في هذا الاجتماع “نود أن نجدد التأكيد على دعمنا الكامل لمبادرة المملكة المغربية التي تهدف إلى منح هذه المنطقة حكما ذاتيا، من خلال تنظيم انتخابات ديمقراطية محلية ناجحة، وكذا عبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل +حياة أفضل لساكنة الصحراء+”.
واعتبر أن حقيقة كون مبادرة الحكم الذاتي المغربية “تفي بالمعايير الدولية لنقل السلطة إلى السكان المحليين تؤكد على البعد الإرادي والإدماجي لهذه العملية”.
ونوه، في هذا الصدد، بعقد اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف بمشاركة الجزائر والمغرب وموريتانيا و”البوليساريو” من أجل “إيجاد حل سياسي سريع، وفقا لقراري مجلس الأمن 2414 و2440”.
وأضاف أن جزر القمر تشيد، أيضا، بالتزام الأطراف الأربعة بالاجتماع قريبا في إطار مائدة مستديرة ثالثة، بنفس الشكل، وعلى النحو المنصوص عليه في القرار 2468 الذي “يؤكد على الحاجة إلى المضي قدما نحو حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء يقوم على التوافق”.
وشدد الدبلوماسي القمري على الضرورة الملحة لاحترام حقوق الإنسان في مخيمات تندوف وإحصاء السكان الذين يعيشون فيها، معتبرا أن ذلك “يقتضي تمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من التصرف بفعالية وحرية، في إطار مهمتها، لصالح السكان المستضعفين، ضحايا هذا النزاع الذي طال أمده”.
وفي هذا الصدد، أشار إلى “الظروف المعيشية المثيرة للقلق في مخيمات تندوف” وغياب أي إحصاء لهم، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
من جهة أخرى، نوه ممثل جزر القمر بمشاركة السيدة غالا باهيا والسيد امحمد عبا، نائبي رئيسي جهتين بالصحراء المغربية، للسنة الثانية على التوالي، في أشغال ندوة ودورة لجنة الـ24.
انطلقت أمس الإثنين بمارسيليا أشغال ” قمة الضفتين، منتدى المتوسط ” بحضور المغرب.
وتهدف هذه القمة إلى إعادة إطلاق دينامية التعاون في المتوسط الغربي من خلال تفعيل مشاريع ملموسة لفائدة التنمية البشرية والاقتصادية المستديمة في المنطقة.
ويمثل المملكة في هذه القمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة.
ويحضر أشغال هذه القمة، التي افتتح أشغالها وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان، وزراء الشؤون الخارجية في حوض المتوسط، إلى جانب السيدة وداد بوشاماوي، رئيسة لجنة قيادة هذا اللقاء الذي سيتوج في وقت متأخر من هذا الصباح ب ” التزامات مارسيليا “.
وتأتي قمة الضفتين، منتدى المتوسط، المنظمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي سيلقي خطابا خلال الجلسة الختامية، على إثر نهاية مسلسل غير مسبوق من مشاورات المجتمع المدني في منطقة المتوسط، في إطار الحوار المتوسطي (5 زائد 5) الذي يجمع خمس دول من الضفة الجنوبية للمتوسط (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، وليبيا) وخمس دول من الضفة الشمالية (البرتغال، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ومالطا).
كما ينخرط في هذه المبادرة الاتحاد الأوروبي، وألمانيا وكذا المنظمات المتوسطية، والمنظمات الاقتصادية الدولية الرئيسية بالمنطقة.
وحسب وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، فإن هذه القمة تقوم، بالفعل، على قناعة بضرورة الإشراك الكامل للمجتمع المدني في وضع أجندة إيجابية جديدة من أجل المتوسط.
وهكذا، تشرك هذه القمة المجتمع المدني من خلال خمس منتديات موضوعاتية واجتماع لتقييم الحصيلة، تنظمها بلدان الحوار (5 زائد 5)، وكذا تعبئة مائة شخصية (عشرة من كل دولة) مؤهلة من المجتمع المدني المتوسطي تنحدر من بلدان الحوار (5 زائد 5). هذه الشخصيات شاركت في مجموع المنتديات الإعدادية الموضوعاتية بهدف إعادة النقاشات وتحديد الأفكار والمشاريع.
ويمكن أن تتخذ نتائج هذا المسلسل أشكالا مختلفة : مبادرات جماعية، مشاريع ملموسة للبنيات التحتية، مقترحات للسياسات العمومية المشتركة، تصورات مشتركة، …
وعلى مدى ثلاثة أشهر (أبريل إلى يونيو)، اشتغل المجتمع المدني في ضفتي منطقة المتوسط الغربي، وخاصة الشباب، والفاعلين الاقتصاديين، والاجتماعيين، والثقافيين، والعلميين، بشكل جماعي من أجل وضع حلول ملموسة للمنطقة. وسيتم تقاسم مجموع هذه الأفكار ومقترح المبادرات مع القادة خلال قمة مارسيليا من أجل تحديد تلك التي سيتم تنفيذها على سبيل الأولوية.
وكانت قد انعقدت خمس منتديات إقليمية موضوعاتية في 2019 قبل ” قمة الضفتين، منتدى المتوسط ” والتي تناولت الطاقة (الجزائر في 8 أبريل)، والشباب، والتعليم، والتنقل (مالطا في 24 و25 أبريل)، والاقتصاد والتنافسية (المغرب في 29 أبريل)، والثقافة، والإعلام والسياحة (مونبولييه في 2 و3 ماي) وأخيرا التنمية المستدامة (باليرمو في 16 ماي).
وانعقدت جمعية ” المئات ” من جهتها، في 11 يونيو الأخير بتونس، من أجل مشاورات واسعة لممثلي المجتمع المدني لبلدان الحوض الغربي للمتوسط في أفق قمة مارسيليا.
أشاد رئيس لجنة السياسة الخارجية بالجمعية الوطنية لفنزويلا، فرانسيسكو سوكري، بمبادرة الحكم الذاتي بوصفها “الحل الأمثل” لإيجاد تسوية نهائية للنزاع حول الصحراء المغربية، مؤكدا أن الحكومة المقبلة للرئيس بالنيابة خوان غوايدو، ستدعم الوحدة الترابية للمملكة في جميع المحافل الدولية.
وقال النائب الفنزويلي المنتمي للمعارضة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “كحكومة مؤقتة، ندعم بشكل مطلق المغرب والحلول التي اقترحتها المملكة لدى الأمم المتحدة”.
وقال السيد سوكري “أود أن أجدد التأكيد باسم حكومة الرئيس بالنيابة، خوان غوايدو، بأننا سندعم المغرب لدى جميع الهيئات الدولية التي تحظى فيها فنزويلا بتمثيلية، من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع”.
وأبرز أن “المغرب جدد تأكيد دعمه للرئيس بالنيابة خوان غايدو وعزمه على دعم استعادة الديمقراطية في فنزويلا والعمل مستقبلا، في إطار حكومة ديمقراطية جديدة، على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون بين البلدين”، معربا عن ارتياحه للدعم الذي قدمه المغرب لنضال الشعب الفنزويلي.
أكدت وزيرة العلاقات الدولية والفرنكفونية في كيبك، نادين جيرو، أن المغرب يعتبر بوابة مثالية للأسواق الإفريقية.
وأشارت المسؤولة الكيبكية في تصريح للصحافة بعد محادثاتها مع كاتبة الدولة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، إلى أن الكيبك بصدد تطوير رؤيتها لإفريقيا لتنويع أسواقها، مع تسليط الضوء على الدور الذي يمكن أن يلعبه المغرب في هذه الرؤية “بالنظر إلى العلاقات الجيدة للغاية التي تربطه بهذه المقاطعة الكندية”.
أعربت الشيلي عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية وكذا لجهودها الجادة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي بيان مشترك توج زيارة رسمية أجراها الجمعة إلى سانتياغو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، أكدت الشيلي “دعمها لجهود الامين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، وكذا للجهود الجدية للمغرب و مخطط الحكم الذاتي من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي، قابل للحياة ونهائي” لقضية الصحراء.
وبهذه المناسبة، أطلع السيد بوريطة الجانب الشيلي بآخر تطورات النزاع الإقليمي حول قضية الصحراء المغربية ودعم المجتمع الدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية التي تشكل أساس حل واقعي وجدي وذي مصداقية كما توصف بذلك من قبل أحدث قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بزيارة رسمية إلى الشيلي الجمعة أجرى خلالها مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين بالبلد الجنوب أمريكي.
سلط المشاركون في لقاء رفيع المستوى أمس الثلاثاء بباريس، الضوء على سياسة المغرب لتحقيق النمو المشترك مع افريقيا.
وشكل اللقاء ، الذي شاركت فيه، ثلة من الشخصيات المغربية والفرنسية ومن عدد من البلدان الافريقية ،فرصة لابراز الاصلاحات الماكرو –اقتصادية خلال السنوات الاخيرة ، والتي وضعت المغرب ضمن البلدان الصاعدة، وبالتالي تحقيق نمو مشترك مع الشركاء الافارقة الذين هم في تزايد مستمر.
واتاح اللقاء الذي نظم في موضوع ” المغرب ، طموح للنمو مع افريقيا”، فرصة بحث كيفية تسريع النمو المشترك بين المغرب وشركائه الافارقة.
واستعرض الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الافريقي، محسن جزولي ، الرؤية الافريقية للمغرب، بدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تستمد قوتها من الروابط الطبيعية والجغرافية والجيوسياسية للمملكة مع القارة.
وقال ان علاقة المملكة المغربية مع افريقيا متجذرة وقوية، مشيرا الى ان هذه العلاقات عرفت دفعة كبيرة خلال العشرين سنة الماضية بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، رؤية تقوم على مفهوم التنمية المشتركة التي تنطلق من مبدأ مفاده ان “افريقيا يجب ان تثق في افريقيا”.
ولدى تذكيره بالجولات الملكية بالقارة الافريقية التي اثمرت التوقيع على الف اتفاق مع عدد من بلدان القارة، اكد جزولي ان المغرب اصبح اول مستثمر افريقي بافريقيا الغربية وثاني مستثمر افريقي في القارة برمتها.
واضاف انه بالموازاة مع هذا التعاون الثنائي يعمل المغرب الذي يتموقع كقطب للاستثمارات بالقارة الافريقية، على تطوير شراكة ثلاثية بالقارة خاصة مع الصين والولايات المتحدة الامريكية، واروبا ، قائلا في هذا الصدد “نعمل حاليا على تعزيز العلاقة بين المغرب وفرنسا وافريقيا من اجل العمل سويا من اجل تنمية القارة.
من جهته اشاد ليونيل زانسو الوزير الاول البينيني الاسبق، الرئيس المشارك في تأسيس بنك الاعمال سوثبريديج المخصص لافريقيا بعقد هذا اللقاء الذي يطلق تفكيرا حول نمو المغرب، ومساهمته في تنمية افريقيا.
وبعد ان نوه بالرؤية الاستثنائية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي اتاحت تموقع المغرب وريادته بافريقيا، اكد زانسو ان طموح المغرب من اجل نمو افريقيا وبروزها هو طموح لكافة البلدان الافريقية.
واشار الى ان المغرب الذي يعد في صدارة البلدان الصاعدة، يعبر ويجسد جيدا هذه الارادة في تحقيق النمو، وهي ايضا ارادة من اجل التغيير النوعي العميق من اجل الاستجابة لتطلعات المجتمعات.
واكد ان المغرب يجسد من خلال جودة بنياته التحتية ( طرق سيارة، موانىء، مطارات، شبكة سككية، طاقة متجددة) بشكل جيد هذا الصعود الافريقي ذلك ان البنيات التحيتة تعتبر اساس التنمية.
وقال ان المغرب الذي جعل من حضوره بافريقيا احدى الاولويات، وان يكون رائدا بالقارة، يمتلك رؤية منسجمة، وثابتة بشأن ما يجب ان تكون عليه التنمية، مبرزا ان المملكة التي تعد ايضا مستثمرا جد هام بافريقيا من خلال ثلاثة ابناك مغربية منخرطة بشكل كبير بالقارة، يتوفر على رؤية منسجمة ومن بين الاوضح على مستوى تنفيذ المشاريع المهيكلة بافريقيا وجذب القارة نحو النمو.
من جانبه اعتبر اتيان جيرو الرئيس المنتدب للمجلس الفرنسي للاستثمارات بافريقيا، ورئيس المجلس الاروبي للاعمال بافريقيا ان السياسة الافريقية للمغرب لفائدة النمو بالقارة تعد ” نموذجا بالنسبة لنا نحن الاروبيين”.
وقال ان هذه السياسة اضحت ممكنة بفضل حكامة جيدة تحظى بدعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والحكومة المغربية.
واكد ان استراتيجية المغرب من اجل بروز افريقيا، ينظر اليها باعجاب ، خاصة وان المملكة تتجه وتتموقع بذكاء كبير بالقارة الافريقية، مضيفا ان المغرب تبنى استراتيجية للاستثمارات جد واضحة بافريقيا ،و” يتعين علينا استلهام هذه التجربة”.
من جهتها اكدت ريما لوغيك مديرة قسم افريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية،ان انشاء الوكالة لقسم افريقيا ينسجم بالاضافة الى ما يجسده ذلك من اهتمام بالقارة ، مع السياسة الافريقية تجاه القارة ، مشيرة الى ان الوكالة الفرنسية للتنمية تصاحب البلدان الافريقية الكبرى مثل المغرب في طموحها نحو تحقيق تنمية القارة.
واضافت ان المغرب راهن على افريقيا وهو محق في ذلك مبرزة ان الوكالة الفرنسية للتنمية تعمل على بناء شراكة مستدامة بين فرنسا والمغرب من خلال خلق مقاولات مشتركة من اجل مواكبة صعود افريقيا.
وتميز اللقاء بشهادات مسؤولي ثلاث مقاولات مغربية تنشط بافريقيا .
ويتعلق الامر بشهادة يوسف الرويسي المدير المساعد المكلف بالتمويل والاستثمار بمجموعة التجاري وفا – بنك، الذي قدم الرؤية الافريقية لمجموعته، مبرزا المساهمة القوية للقطاع البنكي في مسار تنمية القارة.
بدوره اشار خالد ايغي رئيس (كلوب 2030 افريك) ومدير سابق للشراكات العمومية – افريقيا بالمكتب الشريف للفوسفاط ان المغرب الذي بنى منظومة اقتصادية قادرة على منافسة المنظومات الاقتصادية الدولية الاخرى، يعتبر اول شريك مالي للبلدان الافريقية.
واضاف ان المكتب الشريف للفوسفاط يمثل بمفرده 17 في المائة من الاستثمارات المغربية بافريقيا، مؤكدا ان المكتب يعتمد في علاقته مع البلدان الافريقية على مبدأ شراكة رابح/ رابح ترتكز على مقاربة للتنمية المشتركة.
من جانبه قدم كريم البرنوصي الرئيس المدير العام ل(انتيلسيا) وهي مقاولة مغربية بافريقيا جنوب الصحراء عرضا مقتضبا حول مفاتيح نجاح مقاولته بالمغرب وفرنسا وايضا بافريقيا جنوب الصحراء.
بدوره اكد سفير المغرب بفرنسا، شكيب بنموسى ان افريقيا تتحول وتتطور، وتزداد ثقتها في نفسها يوما بعد يوم، مبرزا ضرورة تحقيق التنمية مع ومن اجل افريقيا.
وتابع ان المغرب يعتمد ازاء افريقيا مقاربة شمولية ومنسجمة للتعاون جنوب –جنوب مربحة للجانبين.
وتمحور النقاش خلال اللقاء حول التحديات التي تطرح امام نمو وصعود افريقيا وخاصة قضية البنكنة والتشغيل والتصدي لاوجه عدم المساواة.
وشدد المشاركون ايضا على اهمية الشراكة العمومية والخاصة في تحقيق النمو الاقتصادي للقارة ، داعين في هذا الصدد الى علاقات جيدة بين البلدان الافريقية والمانحين.
واكدوا ايضا ان التحدي الاخر المطروح على افريقيا يتمثل في الاندماج الاقليمي، مشددين على ان المنطقة الجديدة للتبادل الحر القاري يمكن ان تشكل جوابا على هذه الاشكالية .
يذكر ان اللقاء نظمه نادي افريقيا للصحافة الباريسية، بتعاون مع الموقع الاخباري (دبلفي – دوبلفي – دوبلفي . أفريكا بريس).
أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيد عبد الأحد فاسي فهري، أن انتخاب المغرب، اليوم الإثنين بنيروبي، عضوا في المجلس التنفيذي ل”موئل الأمم المتحدة”، سيتيح له الانفتاح أكثر على البلدان الأعضاء، خاصة الإفريقية منها، للاستفادة من الخبرة التي راكمها في مجال التهيئة الترابية والتعمير والإسكان واستلهام، في الوقت ذاته، تجارب بلدان أخرى بالقارة في هذا المجال.
وأضاف السيد فاسي فهري، الذي يرأس الوفد المغربي في أشغال الدورة الأولى للجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الانتخاب، سيمكن المغرب من التموقع مجددا في المشهد الدولي، لا سيما في إفريقيا، وخاصة في إطار التعاون جنوب – جنوب والتعاون الثلاثي.
أكد سفير المملكة العربية السعودية بالرباط، السيد عبد الله بن سعد الغريري، يوم الاثنين بالرباط، أن بلاده تقف دائما مع الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتعتبرها “خطا أحمرا” وثابتا من ثوابت سياستها الخارجية.
وأوضح بلاغ لمجلس النواب أن سفير المملكة العربية السعودية شدد خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، على قوة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين قيادة وشعبا، مضيفا أنها “علاقات تاريخية واستراتيجية متعمقة التجذر”.
كما أشاد السيد الله بن سعد الغريري، حسب المصدر ذاته، بالتطور الكبير الذي يعرفه المغرب في السنوات الأخيرة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى النهضة العمرانية والأوراش التي تم إنجازها في مجال البنية التحتية والمواصلات على الخصوص.
وسجل الدبلوماسي أيضا ازدهار القطاع السياحي بالمملكة المغربية، مبرزا أهمية تشجيع التبادل السياحي بين البلدين.
من جهته، يضيف البلاغ، نوه السيد المالكي بعمق العلاقات الثنائية التاريخية، مثمنا الموقف الثابث للمملكة العربية السعودية إزاء الوحدة الترابية للمملكة وتضامنها مع المغرب على مر السنين.
وعلى المستوى البرلماني، أعرب رئيس مجلس النواب عن الرغبة في توطيد علاقات التعاون مع مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، ووجه في هذا السياق دعوة لرئيس مجلس الشورى من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب تشكل مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.