انطلقت يومه الخميس 15 يونيو 2017 أشغال اللقاء المنظم بولاية جهة مراكش آسفي، برئاسة السيد محمد ساجد وزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي. و قد جاء هذا اللقاء لتدارس الوضع السياحي وآفاقه بالجهة. بحضور السادة والسيدات: كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، رئيس جهة مراكش آسفي، والي الجهة و عمدة مدينة مراكش، رئيس المجلس الجهوي للسياحة، رؤساء الجماعات والمدير الجهوي للخطوط الملكية الجوية، مديرة مطار مراكش والمدير الجهوي للجمارك، ومهنيو القطاع السياحي بالجهة.
و في بداية كلمته عبر السيد محمد ساجد عن سعادته بتواجده بمدينة مراكش على اعتبارها قاطرة تنموية ووجهة اقتصادية وسياحية مغربية وعالمية مهمة.
و تحدث السيد ساجد في كلمته عن الانتعاش الذي تعيشه السياحة الطبية بمدينة مراكش، بالاضافة الى الدور الذي تلعبه الصناعة التقليدية في هذه الانتعاشة. وأكد السيد ساجد في تجاوبه مع المتدخلين في اللقاء من المهنيين ورؤساء الجماعات، على ضرورة توفير جو ملائم للتعاونيات على اعتبارها مساهم اساسي في تشغيل عدد مهم من اليد العاملة. كما نوه السيد الوزير بالمجهودات الكبيرة التي قدمها المكتب الوطني للتنمية السياحية و مطار مراكش المنارة الذي اصبح يلعب دورا كبيرا في خلق جاذبية مهمة لمدينة مراكش خصوصا و لجهة مراكش آسفي عموما.
وفي ختام كلمته شدد السيد محمد ساجد على ضرورة تظافر الجهود بين جل الفاعلين والمهنيين والمسؤولين، واعتماد منهجية تشاركية من أجل الحفاظ على مكانة السياحة في الجهة وكذا المساهمة بكل الوسائل في تطويرها وتنميتها.
جوابا على السؤال الموجه حول نتائج برنامج عمل المكتب الوطني المغربي للسياحة، قال السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، (قال) أن هذه المؤسسة هي مؤسسة عمومية، وقد عرفت تطورا مهما بفضل المجهودات المالية التي تم توفيرها دعما للقطاع، وكذا لمواجهة التحديات التي يواجهها القطاع ككل. مؤكدا أنه بفضل هذه المجهودات عرف القطاع انتعاشا خصوصا سنة 2015 و2016.
واضاف السيد ساجد خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب،صباح اليوم الثلاثاء 06 يونيو، (أضاف) انه رغم المشاكل المطروحة، الا أن المكتب الوطني المغربي للسياحة سيعمل على تفعيل الاستراتيجية التي تم تنزيلها سنة 2010 وهي رؤية 2020 .
la map
أكد رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، يوم أمس الخميس، أن زيارة الوفد الوزاري للحسيمة مؤخرا مكنت من الحوار والإنصات للساكنة والمواطنين والتعرف على حاجياتهم والعمل على تلبيتها.
وأوضح السيد العثماني، في تصريح للصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا الأخير استعرض زيارة الوفد الوزاري الى الحسيمة، مضيفا أن الوفد وقف، خلال الزيارة “الموفقة”، على المشاريع الذي كانت مبرمجة بالإقليم منذ مدة.
وأضاف أن الأمر يتعلق ب “منهج للحكومة سيستمر” بمختلف المناطق، مؤكدا للمواطنين والمواطنات أن عملية الإنصات لهم والحوار معهم ستتواصل.
وقال إن الحكومة تولي هذه العملية أهمية كبيرة في ظل الاحترام الكامل للمواطنين والمواطنات.
وذكر أن قوات الأمن الموجودة (بالحسيمة) هي لحماية أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، والتطبيق الصارم للقانون ضد كل التجاوزات وكل من يحاول تجاوز القانون، داعيا إلى تجنب التشويش عليها أو النظر إليها كعامل تشويش.
وخلص رئيس الحكومة إلى القول إن الأمر يتعلق بإطار عام يتم من خلاله حل مختلف “مشاكل المغرب”.
وأشار إلى أن المجلس الحكومي تطرق أيضا للموسم الفلاحي، موضحا أن الوزير الوصي على القطاع قدم خلال المجلس معطيات حول الحصيلة الأولية للموسم بمختلف المناطق، وكذا أثمنة المواد الفلاحية.
la map
عبر السيد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار مساء اليوم الجمعة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للحزب (عبر) عن اعتزازه بالتحالف الذي يجمع حزب التجمع الوطني للأحرار بحزب الاتحاد الدستوري.
وعن تقارب الرؤى الذي يجمع الحزبين، أكد السيد اخنوش عزم الحزبين السير معا في طريق واحد لخدمة مصلحة الوطن والمواطنين.
كما عبر رئيس التجمع الوطني للأحرار عن اعتزازه بالتحالف الذي يجمع الأحزاب الستة المشكلة الحكومة، مشيرا إلى أنه بالرغم من اختلاف مرجعياتها سوف تعمل بشكل مشترك لترجمة الأوراش الكبرى التي رسمها جلالة الملك على أرض الواقع.
قال السيد محمد ساجد وزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي في معرض جوابه عن الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، (قال) إن النقل الجوي من القطاعات التي قطع فيها المغرب أشواطا كبيرة، لغايات متعددة خصوصا من أجل فك العزلة على العديد من المناطق البعيدة.
وأكد السيد ساجد أن المسؤولية اليوم مشتركة بين الوزارة وبعض الشركاء خصوصا الجهات المعنية بتنمية المدن والمناطق التابعة لها، مؤكدا على أن العديد من الجهات عرفت انتعاشا كبيرا بفضل هذه المنهجية التشاركية.
وأضاف السيد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لوصول هذه الخدمة _أي النقل الجوي_ لجميع الجهات خصوصا المناطق البعيدة التي تحتاج هذه الوسيلة للتنقل.
تباحث السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي اليوم الخميس بالرباط مع وفد من المسؤولين المحليين الأندلسيين حول امكانية بلورة منتوج سياحي مشترك. وركز الوفد الأندلسي خلال هذا اللقاء على الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال السياحة وتشجيع السياح والمستثمرين في جهة مالقة بالخصوص على اختيار المغرب كوجهة سياحية.
وقال السيد ساجد في تصريح بالمناسبة إن هذه المباحثات كانت فرصة لبحث امكانيات تعاون بين إقليم الأندلس والمغرب في المجال السياحي مشيرا إلى أن هذه الجهة تعد إحدى الوجهات الأكثر استقطابا للسياح على المستوى العالمي ، حيث تستقبل 12 مليون سائح في السنة. وشدد السيد ساجد على أن الوزارة تطمح لبلورة منتوج سياحي مشترك بين الأندلس والمغرب والذي سيمكن السياح من الحصول على فرصة زيارة بلدين في قارتين مختلفتين،مبرزا أن الوزارة ستعمل على تعزيز عرض النقل الجوي مما سيسهل بلورة هذا المنتوج السياحي.
من جهته، قال عمدة طوري مولينوس خوسي أورتيز ، الذي تحدث باسم الوفد الأندلسي، إن البلدين يتوفران على امكانيات حقيقية من أجل عقد شراكات في المجال السياحي وتسويق وجهة مغربية-إسبانية، وفق رؤية استراتيجية تركز على تكامل العرض السياحي الثنائي. من جهة أخرى أشاد السيد أورتيز بالعلاقات الاجتماعية والتاريخية الخاصة التي تجمع المغرب والأندلس، مبرزا العمل السياسي والجمعوي المهم الذي تقوم به الجالية المغربية المقيمة في الأندلس وكذا اندماجها في المجتمع الاسباني.
ويقوم الوفد المكون من عمداء مدن تابعة لجهة ملقة بزيارة عمل للمغرب في الفترة ما بين 7 و14 ماي الجاري للتعرف على مؤهلات المملكة ولقاء عدد من المسؤولين في قطاعات مختلفة.
قال السيد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، اليوم الاربعاء، إن المغرب نجح في جذب 10.33 مليون سائح خلال السنة المنصرمة (2016)، رغم الظروف الاقتصادية العالمية المضطربة، والسياق الجيوسياسي الإقليمي غير المستقر، مضيفا أنه “على الرغم من هذه الظروف، أبان القطاع السياحي عن قدرته على متابعة جذب السياح”.
وأشار السيد الوزير خلال تقديمه عرضا حول الميزانية الفرعية للوزارة التي يشرف عليها أمام أعضاء لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب إلى أن النشاط السياحي في المغرب، سجل خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ومارس من السنة الجارية (2017) نتائج جيدة، حيث ارتفعت نسبة السياح الذين زاروا المغرب خلال الأشهر الثلاث الأولى من السنة الحالية ب8 في المائة، كما عرفت عدد ليالي المبيت ارتفاع ب16.5، خلال الفترة ذاتها.
وتوقع السيد محمد ساجد تسجيل زيادة في عدد السياح بنسة 5.5 في النمائة ما بين سنتي 2016 و2017، عازيا ذلك إلى تحسن الناتح المحلي الداخلي لأهم الأسواق المصدرة للسياح، والنقص السلبي الذي سببه عدم الاستقرار في بعض المناطق وكذا الهجمات الإرهابية.
وكشف السيد ساجد، أن قطاع السياحة، يشغل حوالي مليوني ونصف شخص بشكل مباشر أو غير مباشر، فضلا عن إحداثه ل8837 مقاولة، في حين ناهز رقم معاملاته سنة 2016، نحو 115 مليار درهم.
عبد الحق العضيمي
قال السيد محمد ساجد في تقديم حصيلة وزارته أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، إن الإيرادات المتوقعة للقطاع العام الحالي، ستبلغ 65.2 مليار درهم (6.5 مليار دولار)، مقارنة مع 64.2 مليار درهم (6.4 مليار دولار) خلال 2016. كما أن عدد السياح الوافدين إلى البلاد سيعرف ارتفاعا مرتقبا بنسبة 5.5% العام الجاري، إلى 10.9 مليون سائح.
وبلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب في 2016، نحو 10.3 ملايين سائح، بنسبة نمو بلغت 1.5% مقارنة مع العام السابق عليه.
وعزا السيد ساجد وزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي اليوم الأربعاء، (عزا) الارتفاع المتوقع لعدد السياح، إلى تحسن الناتج القومي المحلي لأهم الأسواق المصدرة للسياح، وتباطؤ الأثر السلبي الذي سببه عدم الاستقرار في بعض المناطق.
وتعكس أرقام السياحة المتصاعدة في المغرب، يضيف السيد ساجد، نجاحه في إدارة الملف، تزامناً مع التوترات الجيوسياسية لدى بعض دول الجوار، التي أثّرت على صناعة السياحة في المنطقة ككل.
وتوقع ارتفاع عدد العاملين في القطاع السياحي، إلى 522 ألف فرد خلال العام الجاري، صعوداً من 515 ألف خلال 2016.
وتمثل السوق الأوروبية ما نسبته 71% من السياح الأجانب الوافدين إلى المغرب، غالبيتهم من فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وهولندا.
في معرض جوابه على الأسئلة الشفهية بجلسة يوم أمس الثلاثاء 09 أبريل 2017 حول القطاع السياحي، قال السيد محمد ساجد وزير السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، إن قطاع السياحة يعرف تطورات وتقلبات على المستوى العالمي خصوصا منطقة البحر الأبيض المتوسط و التي عرفت تحولات كبيرة على مستوى الاستثمار و الشغل وغيرهم، إلا أن المغرب استطاع مواجهة هذه التأثيرات ونلاحظ ذلك من خلال بعض المؤشرات المشجعة على سبيل المثال:
عدد الزوار ارتفع بمعدل 5 فالمئة و هو من المؤشرات المهمة، و سنة 2016 حققنا رقم مداخيل مهم من العملة الصعبة وصل تقريبا الى 65 مليار درهم.
وأضاف السيد ساجد أنه رغم الانتعاش الذي يعرفه القطاع السياحي لا يجب القول أننا قطعنا أشواطا كبيرة، فاليوم نحن أمام رؤية 2020 التي سنعمل من خلالها على المساهمة في تنمية السياحة وارجاع الثقة فيها مع حل إشكالية الاستثمار وتشجيعه.