نص البلاغ :
“استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالرباط، السيد إدريس الكراوي، وعينه جلالته رئيسا لمجلس المنافسة.
وبهذه المناسبة، أكد جلالة الملك، أعزه الله، على أهمية المهام التي أناطها الدستور والقانون بمجلس المنافسة، بما يجعل منه مؤسسة مستقلة مكلفة بضمان الشفافية والإنصاف في العلاقات الاقتصادية، خاصة من خلال تحليل وضبط وضعية المنافسة في الأسواق، ومراقبة الممارسات المنافية لها، وعمليات التركيز الاقتصادي والاحتكار.
وفي هذا الإطار، أعطى جلالة الملك توجيهاته السامية للرئيس الجديد، ومن خلاله لكافة الأعضاء المكونين للمجلس، من أجل السهر على نهوض هذه المؤسسة بالمهام الموكولة إليها على الوجه الأمثل، بكل استقلالية وحياد، والمساهمة في توطيد الحكامة الاقتصادية الجيدة، والرفع من تنافسية الاقتصاد الوطني، ومن قدرته على خلق القيمة المضافة ومناصب الشغل.
كما تفضل جلالة الملك أيضا بتعيين السيد محمد أبو العزيز، في منصب الكاتب العام لمجلس المنافسة.
ويجدر التذكير بأن هذا المجلس يتكون، علاوة على الرئيس، من 12 عضوا يعينون بمرسوم لرئيس الحكومة، بناء على اقتراحات كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، فيما يتعلق بعضوين قاضيين، وكذا السلطة الحكومية المعنية فيما يخص باقي الأعضاء.
إثر ذلك، استقبل صاحب الجلالة، نصره الله، السيد عمر الشغروشني، وعينه جلالته رئيسا للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وقد تم إحداث هذه اللجنة بموجب القانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي. وتسهر هذه اللجنة على التأكد من سلامة وشرعية معالجة المعطيات الشخصية للأفراد، وعدم إلحاق الضرر بحياتهم الخاصة أو بحرياتهم وحقوقهم الأساسية.
وخلال هذا الاستقبال، أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية للرئيس الجديد، قصد العمل على تعزيز آليات ووسائل اللجنة من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية والقانونية، لضمان أفضل حماية لحقوق المواطنين وللمعطيات ذات الطابع الشخصي المتعلقة بهم.
وتتكون اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، علاوة على رئيسها، من ستة أعضاء يعينهم جلالة الملك، باقتراح من كل من رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين”.
ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس، بالضفة اليمنى لنهر أبي رقراق (عمالة سلا)، حفل الإطلاق الرسمي لأشغال بناء “برج محمد السادس”، الذي يرمز لانبثاق وإشعاع المدينتين التوأم الرباط وسلا، وذلك من خلال مكونيه الاقتصادي والمعماري، وكذا حجمه ذي البعد القاري.
وبهذه المناسبة، ألقى الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية السيد عثمان بنجلون، كلمة بين يدي جلالة الملك، أعرب فيها عن أمله في أن “يخص صاحب الجلالة هذا البرج بعنايته المولوية من خلال التفضل بإطلاق إسمه الكريم على هذه المعلمة المعمارية”.
كما أكد السيد بنجلون أنه تم الشروع في إجراء دراسات أولية متعددة الأبعاد (جيولوجية، وتقنية، ومعمارية وبيئية) منذ 9 مارس 2016، تاريخ وضع جلالة الملك للحجر الأساس الخاص بهذا المشروع.
كما شكلت هذا المدة “فرصة لتعزيز تحالف المقاولات المكلفة بإنجاز هذا الورش، وذلك من خلال دعوة أحد الرواد العالميين في مجال البناء، ويتعلق الأمر بالمقاولة البلجيكية “بيزيكس”، للالتحاق بالرائد الصيني” سي ار سي سي اي” والمقاولة المغربية “تي جي سي سي”.
وبارتفاع يناهز 250 مترا (55 طابقا)، سيتم تشييد البرج، من طرف مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، بميزانية متوقعة تناهز أربعة ملايير درهم.
من جهته، أعرب السيد يوهان بيرلاندت، رئيس مجلس إدارة مجموعة “بيزيكس”، إحدى مقاولات المجموعة المكلفة ببناء البرج، عن فخر مجموعته بالمشاركة في إنجاز هذا المشروع، وعن التزامها الجدي من أجل إنجاز هذا الورش في أفضل الظروف.
وبعد أن سلط الضوء على الخبرة الدولية التي تتمتع بها “بيزيكس” في هذا المجال، لاسيما بناءها برج خليفة بدبي، الذي يعد أكبر برج بالعالم، أكد السيد بييرلاندت أن مجموعته تحرص تمام الحرص، وخلال أي مشروع من مشاريعها على الإنصات لزبنائها وإيجاد حلول، فضلا على احترام المعايير الأكثر صرامة في مجال السلامة، والجودة والبيئة، والوفاء بالتزاماتها.
وسيدمج “برج محمد السادس” في تصميمه، أفضل ممارسات البناء المحترم للبيئة، وكذا تكنولوجيات من الجيل الجديد (ألواح لترشيح الأشعة الشمسية، وألواح كهروضوئية، وتهوية طبيعية)، مما يتيح نجاعة طاقية أفضل، تماشيا مع التزامات المغرب في مجال التنمية المستدامة.
وسيشتمل البرج المزمع إنجازه، من 55 طابقا، تتضمن مجموعة من المكاتب، وجزءا سكنيا، وفندق، فيما ستحتضن الطوابق الأربع الأخيرة مرصدا.
وستجعل هذه التعددية الوظيفية من المشروع استثمارا واعدا، ورافعة للنجاح بالنسبة لمحيطه، ومصدرا للراحة والجاذبية في العمل بالنسبة للمقيمين به.
وينسجم هذا البرج، تمام الإنسجام، مع أهداف مشروع تهيئة وادي أبي رقراق، أحد المكونات الأساسية للبرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط 2014- 2018 “الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية”، الذي يشمل أيضا إنجاز عدد من المشاريع الحضرية الهيكلية الكبرى ( المسرح الكبير للرباط، ودار الفنون والثقافة، ومكتبة الأرشيف الوطني للمملكة المغربية).
وبهذه المناسبة، سلم الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية السيد عثمان بنجلون لجلالة الملك، حفظه الله، مجسما مصغرا للبرج.
ذكر بلاغ للديوان الملكي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ترأس اليوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتنزيل استراتيجية الطاقات المتجددة.
وفي ما يلي نص البلاغ:
“ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الخميس، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتنزيل استراتيجية الطاقات المتجددة.
وتندرج جلسة العمل هاته، التي تعكس العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك، حفظه الله، يخص بها القطاعات المهيكلة للاقتصاد الوطني، في إطار تتبع جلالته المنتظم للتنزيل الفعلي والعملي للطاقات المتجددة.
وتميزت سنة 2018 بتحقيق الأهداف، تماشيا مع الأجندة المسطرة خلال اجتماع العمل الأخير الذي ترأسه جلالة الملك في أبريل الماضي، لاسيما الشروع في استغلال مجموع المركب الشمسي نور ورزازات (580 ميغاوات)، والذي يكرس بالتزامن الناجح مع برج نور ورزازات 3، موقعه كأكبر مركب متعدد التكنولوجيات الشمسية يوجد رهن التشغيل في العالم.
كما تم الانتهاء من المحطتين الشمسيتين نور العيون 1 ونور بوجدور 1 بطاقة إجمالية تبلغ 100 ميغاوات. وتم إنجاز هاتين المحطتين في إطار مخطط تمويل مبتكر استند على أول إصدار للسندات الخضراء في المملكة.
وتفتح هذه المحطات، التي تعد جزءا من المشاريع الأولى التي جرى إطلاقها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة، الطريق أمام مزيد من التقدم بما يعود بالنفع على الساكنة والفاعلين الاقتصاديين المحليين.
وشكلت جلسة العمل هاته، من جهة أخرى، مناسبة لرئيس الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن) ليقدم لجلالة الملك، عناصر أجندة إنجاز برنامج نور للطاقة الكهروضوئية 2 وأشغال بناء المحطتين الشمسيتين للمركب الشمسي نور ميدلت، التي تقدم، بفضل مزاوجة التكنولوجيات الشمسية، الحرارية والكهروضوئية، إجابة مثلى على الحاجيات الدقيقة للشبكة الوطنية.
وبخصوص مشاريع الطاقة الريحية، أخذ جلالة الملك، أيده الله، علما بالتقدم العام للبرنامج الريحي المندمج. وهكذا، يتوقع إطلاق أشغال بناء مجمع الطاقة الريحية لميدلت (180 ميغاوات) وتازة (شطر أول بطاقة 100 ميغاوات)، خلال النصف الأول من 2019.
وستعرف سنة 2019، أيضا، إطلاق مشروع تعزيز مجمع الطاقة الريحية للكدية البيضة، أول مشروع ريحي يتم تطويره بالمغرب، والذي تم الشروع في استغلاله سنة 2000 من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وسيتيح هذا المشروع القائم على رفع طاقة المجمع من 50 إلى 120 ميغاوات، الاستفادة من آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال وتحسين تثمين المخزون الريحي الذي تزخر به الأقاليم الشمالية للمملكة. وهي مقاربة تشكل سابقة في إفريقيا ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وفي ختام هذا الاجتماع، أعطى صاحب الجلالة تعليماته السامية من أجل رفع الطموحات المسطرة مبدئيا في مجال الطاقات المتجددة، والمدعوة بذلك إلى تجاوز الهدف الحالي لـ 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030.
وفي هذا الصدد، أعطى جلالة الملك توجيهاته السامية لرئيس الحكومة قصد تكثيف وتشجيع قوة تحول الإدارة العمومية إلى نموذج يحتذى، وذلك على غرار التدابير التي تضمنها الخطاب الملكي ل20 غشت الأخير. وهكذا يتعين على البنايات العمومية أن تقدم النموذج من خلال اللجوء قدر الإمكان إلى استعمال الطاقات المتجددة، ومن ثم الرفع من مستوى النجاعة الطاقية وتسجيل اقتصاد نوعي.
كما أكد جلالة الملك على ضرورة اعتماد برنامج مندمج إضافي يروم تدعيم جميع محطات تحلية المياه المبرمجة، بوحدات لإنتاج الطاقات المتجددة قصد تمكينها من استقلالية واقتصاد في الطاقة، وذلك من خلال الاعتماد بشكل أولوي على المخزونات المتوفرة بالقرب من المحطات، على غرار حظيرة الطاقة الريحية بالداخلة، وصولا حتى إلى استكشاف مصادر جديدة للطاقة من قبيل التحويل الطاقي للنفايات (الكتلة الحيوية) بالمدن الكبرى مثل التجمع الحضري للدار البيضاء.
وفي نهاية هذه الجلسة، وبعد أن أعرب جلالة الملك، نصره الله، عن ارتياحه للإنجازات المسجلة إلى غاية اليوم، حرص جلالته على التذكير، أنه بالاستناد على استراتيجية ناجعة وجريئة، فإن كل مشروع، تم تنزيله بشكل مسؤول وحازم، لا يمكن إلا أن يترجم إلى دينامية فضلى للتنمية والتقدم.
حضر جلسة العمل رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، ومستشارا صاحب الجلالة السيدان فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بنشعبون، ووزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة السيد عزيز الرباح، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن السيدة أمينة بنخضرة، ورئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن) السيد مصطفى البكوري، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد عبد الرحيم الحافظي.
ترأس السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي صباح هذا اليوم بمقر وزارة السياحة بالرباط فعاليات الدورة التدريبية في المجال السياحي لفائدة مسؤولين وأطر القطاع السياحي بالدول العربية ودول أسيا الوسطى وأدريبيجان . والمنظمة بكل من مدينتي الرباط و فاس من 24 إلى 26 أكتوبر 2017 , وتندرج في إطار تنفيذ مضامين مذكرة التعاون الموقعة بين جامعة الدول العربية ودول اسيا الوسطى وأدريبيجان على مستوى وزراء الخارجية ووزراء الاقتصاد بالرياض أيام 12 -13 ماي 2014 . حيث تهدف الى تعزيز التعاون بين الاطراف الموقعة في عدة مجالات ذات الإهتمام المشترك والثقافي . وقد حضر هذه الدورة ممثلون من ليبيا والسودان وقطر وسلطنة عمان واذريبيجان وموريتانيا .
عقد السيد محمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، صباح اليوم الاثنين، بمجلس النواب لقاء مع السادة والسيدات البرلمانيين المنتمين للحزب، وذلك بحضور نائبيه السيدين إدريس الراضي ومحمد جودار، حيث تم التداول في عدة موضوعات وقضايا نيابية وحزبية وتنظيمية ومجتمعية، وذلك على ضوء السياقات التي تعرفها الساحة السياسية واستحضارا لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الحالية.
وهكذا، ثمن برلمانيو حزب الاتحاد الدستوري خلال الاجتماع ذاته، الخطاب الملكي السامي، واعتبروه خريطة طريق للعمل المستقبلي، حيث أجمعوا على ضرورة استلهام مضامينه، من خلال مضاعفة الجهود للارتقاء بالعمل التشريعي إلى مستويات تخدم الوطن والمواطنين بشكل أفضل.
وكان الأمين العام السيد محمد ساجد، قد أكد في كلمته التي افتتح بها هذا الاجتماع على الاستعداد الدائم لقيادة الحزب، للتجاوب مع مختلف القضايا التي تهم السادة والسيدات النواب محليا ووطنيا، في أداء مهامهم البرلمانية، والعناية بالمواطنين والمواطنات.
وقد طرح السادة والسيدات البرلمانيين خلال هذا اللقاء مجموعة من القضايا والانشغالات البرلمانية، وسبل الارتقاء بالعمل التشريعي والتأطيري للمواطنين والمواطنات، وخصوصا قضايا الشباب والتشغيل، وكيفية مناقشة مشروع القانون المالية المحال على المجلس، وكذلك جملة من القضايا الوطنية، سواء السياسية أو الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
وقد أعرب السيد الامين العام عن تجاوبه مع تساؤلات وانشغالات برلمانيي الحزب في اتجاه الدفع بدينامية التنسيق داخل الفريق المشترك من أجل الرقي بهذا الفريق، وتعزير فعاليته، ومكانته داخل المؤسسة البرلمانية وخارجها.
هذا، وأجمع السادة والسيدات النواب في مدخلاتهم على الإشادة بدور السيد الأمين العام في قيادته للحزب وحرصه الشديد على الحفاظ على لحمته وانسجامه وتماسكه.
تعززت البنية التحتية الفندقية بالعرائش، أمس الاثنين، بافتتاح منتجع “ليكسوس بيتش ريزورت” الذي يتوفر على 234 غرفة وباستثمار إجمالي يصل إلى 200 مليون درهم. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إلى أن هذا المشروع الكبير يندرج في إطار المحطة السياحية ليكسوس ضمن برنامج المخطط الأزرق الذي أطلق عام 2001، والتي عرفت بعض التأخير في الإنجاز، مضيفا أن هذه الوحدة الفندقية الأولى تشكل بداية لمسلسل واعد لتشييد مشاريع سياحية كبرى، بالنظر إلى الدور الذي يلعبه القطاع في تعزيز النمو الاقتصادي وإحداث مناصب الشغل والإشعاع الاقتصادي للجهة.
وأكد ساجد أنه “لا يمكننا سوى الاحساس بالفخر لجرأة المستثمرين وإرادتهم للانخراط في مشاريع تنموية توجد المنطقة في حاجة إليها”، متوقعا أن يشهد المشروع الجديد توافدا كبيرا للسياح المغاربة والأجانب، بالنظر إلى المؤهلات الاصطيافية والاقتصادية والثقافية التي يتوفر عليها. وفي هذا الإطار، نوه ساجد بمختلف المتدخلين الذين ساهموا في نجاح هذا المشروع الضخم، بغية مواكبة مسلسل التنمية الذي انطلق بالمنطقة.
من جهتها، أبرزت لمياء بوطالب، كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، أن تدشين هذا الفندق الأول بالمحطة السياحية ليكسوس بالعرائش، والتي تندرج في إطار العقد البرنامج “رؤية 2020” للسياحة، يبرز المناظر الخلابة والمؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة. وقالت “نحن فخورون بهذه التجربة المغربية التي تجمع بين المهارة والمعرفة في التدبير الفندقي وتنظيم العروض السياحية والتي ستكون بدون شك مفتاح نجاح هذا المشروع”، مجددة التأكيد على التزام وزارتها بتطوير منتجات سياحية موجهة للاصطياف في مستوى طموح المغرب، بالنظر إلى المؤهلات المتوفرة والطلب المهم على مستوى الأسواق. وشددت على أن الوزارة وضعت حزمة من الإجراءات التحفيزية لدعم الاستثمار السياحي وتشجيع المستثمرين على اغتنام الفرص المتاحة والمؤهلات الطبيعية والثقافية للمغرب.
من جهته، اعتبر عثمان شريف العلمي، مدير شركة “أتلانتيك ماناجمنت هوتيل”، المكلفة بتدبير فندق لكيسوس بيتش ريزورت، أن تدشين هذه الوحدة الفندقية، والذي يأتي في سياق الاحتفالات بعيد الشباب، رأى النور بفضل الجهود التي بذلتها السلطات المحلية والوطنية، ومبادرات مجموعة من الفاعلين، ما مكن من الانتهاء من تشييد هذه الوحدة خلال الثمانية أشهر الماضية. وأبرز أنه من المتوقع إحداث طريق تربط المحطة بالطريق السيار بشكل مباشر مع متم مارس المقبل. وأضاف المسؤول أن المغرب يمكن أن يحقق هدف 20 مليون سائح بفضل المنتجات المتعلقة بالاصطياف والشواطئ على الخصوص، لأن أزيد من 80 في المئة من المسافرين الأوروبيين يقضون عطلهم خلال فصل الصيف وأعربوا عن ثقتهم في الاستراتيجية التسويقية للفندق، من خلال مبادرة منسقة بين السلطات المحلية والمجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني المغربي للسياحة وسلطات مطار طنجة بهدف استقطاب مزيد من السياح الوطنيين والدوليين. وسجل العلمي أنه في نهاية المطاف، هناك طموح لتحقيق ما بين 60 ألف و80 ألف ليلة مبيت سياحية خلال المرحلة الأولى وضمان مناصب شغل دائمة لأزيد من 100 عامل، وكذا اقتناء خيمة بمعايير عالمية لتنظيم اجتماعات تضم بين 400 و600 شخص، لافتا إلى أن الفندق يعتزم استقبال دوريات لرياضة الغولف والمساهمة في الانتعاش الاقتصادي لمنطقة العرائش.
وتخللت حفل التدشين، الذي حضره بالخصوص عامل إقليم العرائش، المصطفى النوحي والمنتخبون ومهنيو قطاع السياحة، زيارة مختلف مرافق الفندق مع عروض فنية من أداء جوق جلال شقارة وفلامينكو إشبيلية. ويقع الفندق على مساحة 5 هكتارات ويتطلب الوصول إليه رحلة جوية لا تستغرق أزيد من ساعتين انطلاقا من أهم العواصم الأوروبية وكبريات المدن المغربية. ويتوفر الفندق على مسبح وملعب غولف ب 18 حفرة وناد للاطفال وقاعة ألعاب وملاعب لكرة المضرب وكرة اليد الشاطئية، بالإضافة إلى مسرح يسع ل 350 شخصا، ومرافق لعدد من الأنشطة البحرية.
- ساجد
- ساجد
قام وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيد محمد ساجد، رفقة الأخت لمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، مؤخرا، بزيارات لبعض جهات المملكة، من ضمنها جهة سوس ماسة، تم خلالها عقد لقاءات مع مهنيي القطاع السياحي.
وأفاد بلاغ لوزارة السياحة بأن الهدف من هذه الزيارات هو التعرف على وضعية النشاط السياحي، والوقوف على مدى تقدم إنجاز أوراش المشاريع السياحية التي يجري تنفيذها، فضلا عن الاستماع لتطلعات الفاعلين في القطاع، وذلك من أجل بلورة خطة عمل مستعجلة وبراغماتية كفيلة بتعزيز مكاسب ومنجزات النشاط السياحي، وتقوية مكانته باعتباره قطاعا حيويا بالنسبة للنسيج الاقتصادي الوطني.
وفي هذا الإطار، واعتبارا للرغبة في تطوير السياحة الشاطئية وتثمين المؤهلات المتوفرة في جهة سوس ماسة، قام السيد ساجد والسيدة بوطالب، يوم الجمعة الماضي، بزيارة لأكادير، التي تشكل المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، حيث عبرا عن الرغبة التي تحذوهما في إعطاء دينامية إيجابية للنشاط السياحي وتسير وتيرة تطوير هذا القطاع.
واستنادا للمصدر ذاته فإن اللقاء الذي جمع المسؤولين الحكوميين مع مهنيي السياحة في أكادير وجهة سوس ماسة، شكل فرصة لتناول مجموعة من القضايا على رأسها إعادة تموقع المنتوج السياحي لمدينة أكادير، وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الكبرى المهيكلة من ضمنها محطة تاغازوت، إضافة إلى تناول موضوع أقطاب التنشيط، وتنمية المنتوج السياحي في المناطق الخلفية بالجهة.
كما تم التطرق، بالمناسبة، إلى تقوية وإنعاش النقل الجوي، إلى جانب إدماج المكون السياحي ضمن مخطط التنمية لجهة
نفى السيد محمد جودار النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري بمنطقة ابن امسيك ورئيس مقاطعتها، الأخبار التي نشرت بأحد المواقع الإلكترونية المغربية حول إقامته حفلا في بيته يوم الجمعة الماضي بمناسبة “استوزاره في حكومة ابن كيران”، وهو ما فنده جودار في بلاغ توضيحي توصل موقع الحزب بنسخة منه، مؤكدا على أن خبر إقامته حفلا بمناسبة ما سلف ذكره أو مناسبة أخرى لا أساس له من الصحة”.
استقبل السيد الأمين العام محمد ساجد الشاب فهد بلعياش بالمقر المركزي للحزب بالدارالبيضاء، صباح اليوم الاحد 11شتنبر ، و قد تمت تزكيته وكيلا للائحة الحزب باقليم سيدي قاسم ، جهة الرباط سلا القنيطرة . يشار الى ان الاخ بلعياش فهد رجل أعمال وفاعل جمعوي بالمنطقة يبلغ من العمر 31 سنة .
استقبل السيد محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري زوال هذا اليوم 07 شتنبر ، السيد فيصل روضي بحضور كل من السيد محمد جودار و السيد عبد الله الفردوس و السيد مولاي عبد الله الحساني أعضاء المكتب السياسي وبحضور أعضاء عن الفريق النيابي كل من السادة عبد اللطيف حرشيش ومولود بركايو و فيصل الزرهوني . حيث تم تزكية السيد فيصل روضي عن جهة سوس ماسة – دائرة انزكان ايت ملول خلال الانتخابات التشريعية ل 07 أكتوبر المقبل , ويعتبر السيد روضي من أبناء المنطقة وهو صحفي وفاعل جمعوي .