الحزب الشيوعي الفيتنامي في ضيافة الاتحاد الدستوري بالرباط

الحزب الشيوعي الفيتنامي في ضيافة الاتحاد الدستوري بالرباط

الرباط / زينب الدليمي

حل وفد فيتنامي يمثل الحزب الشيوعي الفيتنامي، يوم الجمعة ضيفا على حزب الاتحاد الدستوري ، بمقر الحزب بالرباط وترأس الوفد الفيتنامي فو فان تونغ عضو المكتب السياسي و رئيس اللجنة المركزية والتعليم للحزب الشيوعي الفيتنامي ، بمرافقة السفير الفيتنامي بالرباط كوك تيو تران ، وعدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية للحزب الفيتنامي .

واستقبل الوفد الفيتنامي من جانب حزب الاتحاد الدستوري أحمد أولباز عضو المكتب السياسي ، بتكليف من محمد ساجد الأمين العام للحزب ووزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ، الذي يوجد خارج الرباط .
وفي تصريح لجريدة “رسالة الأمة ” ،أكد أحمد أولباز عضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الدستوري أن هذا اللقاء هو بداية لتوطيد العلاقات ولتنميتها كما عبر عنها رئيس الحزب الفيتنامي بصفة رسمية ، فهناك مجموعة من النقط المشتركة بين الحزبين وبطبيعة الحال نحن نتجاوب مع هذه الدعوات التي ترمي إلى توطيد العلاقات الديبلوماسية الموازية لخدمة القضايا الوطنية ولخدمة مصالح بلدينا في جميع المجالات المختلفة بصفة عامة .
وأضاف أولباز أنه خلال هذا اللقاء تم تبادل معطيات عن الحزبين وعن الأوضاع بصفة عامة وعن اهتمامات وانشغالات حزب الاتحاد الدستوري والحزب الشيوعي الفيتنامي ، كما تم التطرق إلى أهمية تنمية العلاقات بين “الحزبين” ، على المستوى السياسي والبرلماني و أيضا تم طرح مجموعة من القضايا التي يمكن أن تكون في المستقبل سبيلا لتوطيد العلاقات في جوانب متعددة منها السياحة والعلاقات الثقافية خصوصا وأن كل من “الاتحاد الدستوري” ومن” الحزب الشيوعي الفيتنامي” ،يؤمنان بإمكانية التعددية والانفتاح والتنوع في علاقاتهما المختلفة .

وقد تم في نهاية اللقاء تبادل الهدايا بين الحزبين كرمز لبداية العلاقات المثمرة في المستقبل القريب .

وللإشارة فالحزب الشيوعي الفيتنامي تأسس سنة 1930 وتمكن من تحقيق هدفين أساسين وهما التحرير وإعادة توحيد البلاد و منذ سنة 1975 تم إطلاق برنامج إعادة التجديد في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية،و خلال هذه الفترة تمكنت الفيتنام من تجاوز الأزمة الاقتصادية الشيء الذي انعكس إيجابا على المستوى الاجتماعي، ومكن البلاد من تحقيق نتائج مهمة في مختلف المستويات .

اترك تعليقاً

Share via